دعت الأمة لنصرته..

خاص مرابطة لـ شهاب: الاحتلال يستغل الحرب و"الأعياد" لتنفيذ مخططاته بالأقصى وإغلاقه أمام المسلمين

مرابطة لـ شهاب: الاحتلال يستغل الحرب و"الأعياد" لتنفيذ مخططاته بالأقصى وإغلاقه أمام المسلمين

خاص - شهاب

حذرت المرابطة المقدسية منتهى أمارة، من أن الاحتلال "الإسرائيلي" يستغل حربه المتواصلة على غزة ولبنان وانشغال العالم، بتنفيذ مخططاته الخبيثة في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت أمارة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن الاحتلال والمستوطنين يستغلون توجه الأنظار إلى الحرب، لتنفيذ مخططاتهم بالأقصى لا سيما تصعيد الطقوس التلمودية وإغلاق المسجد أمام المسلمين، خلال "الأعياد" اليهودية.

وكثف جيش الاحتلال، قبيل "الأعياد" اليهودية الحالية، من إصدار أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى بحق الكثير من المرابطين والمرابطات. وفق المرابطة المقدسية.

وأوضحت أن الاحتلال يستغل حالة الحرب في إغلاق المسجد الأقصى بوجه المسلمين، في المقابل يفتح أبوابه أمام المستوطنين، كما حدث يوم الثلاثاء الماضي.

وأكدت المرابطة أمارة أن ما يقوم به الاحتلال في المسجد الأقصى، يأتي في إطار الحرب على الإسلام والمسلمين، داعية الأمة الإسلامية للتحرك لنصرته.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها.

وأطلق مرابطون مبعدون عن المسجد الأقصى، نداء لأوسع هبة شعبية صوب المسجد المبارك، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين.

كما تتواصل التحذيرات من أخطار محدقة وغير مسبوقة تواجه المسجد الأقصى المبارك خلال موسم الأعياد اليهودية الممتد من الثالث من أكتوبر/ تشرين أول الحالي وحتى الـ 25 من الشهر ذاته.

وتكمن خطورة الأعياد هذا العام في تداعيات ما سبقها من إعلان عزم حكومة الاحتلال تمويل اقتحامات المستوطنين، وتصريحات الوزير المتطرف "إيتمار بن غفير" بشأن إقامة "كنيس يهودي في الأقصى" والسماح بصلاة اليهود في باحاته بكل حرية وبدون قيود.

ويرى المتطرفون في حكومة الاحتلال وجماعات "الهيكل" الاستيطانية في الأعياد هذا العام فرصة سانحة لحسم الأوضاع في المسجد الأقصى لصالحهم.

وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة نشرت سابقا، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.

ويأتي ذلك في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.

وحذرت حركة حماس في وقت سابق من مغبة إقدام حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك وهويته العربية الإسلامية، مؤكدة أن الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي.

ودعت شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط في باحاته، والتصدي للمخططات الصهيونية ضده.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة