شهاب- عبد الحميد رزق
وصف التيار الإصلاحي في حركة "فتح"، الأصوات المدافعة عن تصريحات محافظ نابلس إبراهيم رمضان، التي هاجم فيها أمهات الشهداء والأسرى، بأنها "نشاز".
وأطلقت جهات محسوبة على فتح في الضفة المحتلة، حملة تأييد ودفاع عن محافظ نابلس، التي قدح فيها أمهات الشهداء بوصفهن بـ"الشاذات"، وسط حالة غضب شعبي.
وقال المتحدث باسم "التيار الإصلاحي" عماد محسن لوكالة "شهاب" أن جميع الأصوات التي دعت إلى إبقاء رمضان في منصبه ودافعت عنه عقب تصريحاته المسيئة لأمهات الشهداء "نشاز".
وأضاف أن هناك جيوب وجماعات في الضفة تحاول أن تتبنى وتتحدث باسم فتح، على شكل بيان هنا وهناك، ولكنها لا تعبر عن موقف الحركة الرسمي إنما تتبع لأفراد. وفق حديثه.
وتابع محسن إن "الموقف الحقيقي لحركة فتح، ظهر في البيان الذي صدر باسمها في اليوم الأول لتصريحات رمضان، الذي طلبت فيه بإقالته؛ كونه لم يسئ فقط لأمهات الأسرى والشهداء بل إلى عموم الحركة الوطنية الفلسطينية، وحاكم بتعبيراته النضال الوطني على مدار ما يزيد قرن من الزمان".
وكان محافظ نابلس، إبراهيم رمضان، قد وصف في فيديو مصور، الأمهات اللاتي تُقدمن أبنائهن للشهادة بـ"الشاذات"، قائلاً إنّ "هذه الأمهات انتحاريات ولا يمتلكن حنان في قلبهن". وفق تعبيره.
وقالت حركة فتح في إقليم بيت لحم في بيان صدر عنها: "لن نسمح بالمساس بمحافظ نابلس إبراهيم رمضان وسنقف أمام حملة التهديد والتخوين التي يتعرض لها، وسنكون سيفًا مسلطًا باسم الشهداء والأسرى والمناضلين".
