عقد مجلس العلاقات الدولية في فلسطين، صباح اليوم الإثنين، مؤتمرًا دوليًا لتسليط الضوء على تداعيات الحصار "الإسرائيلي" المفروض منذ عقد وست أعوام على قطاع غزة، وذلك بمشاركة نخب وشخصيات دولية وعربية وازنة، تحت اسم "16 عامًا على حصار غزة.. التداعيات والآفاق".
ويشارك بالمؤتمر شخصيات فلسطينية ممثلة عن القطاعين الحكومي والمجتمع المدني الفلسطيني وكذلك شخصيات ممثلة للمجتمع الدولي؛ للتطرق لتداعيات الحصار المفروض على القطاع.
المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، قال في كلمته خلال المؤتمر، إنّ "الحصار المفروض على غزة منذ 16 عامًا جريمة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ووصمة عار على جبين العالم الذي يتعامل بإزدواجية في القضايا الدولية، وشعبنا لن يقبل باستمراره".
كما طالب رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في الحركة، باسم نعيم، بضرورة وضع حد للحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وإنهائه فوراً، معتبرًا إياه جريمة إنسانية.
ومن جانبه، شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب على أنّ شعبنا الفلسطيني لن يساوم على سلاحه ومقاومته، وسيواجه الحصار بكل السبل المشروعة والمتاحة له.
وبدوره، عدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في فلسطين، ماهر مزهر؛ استمرار الحصار جريمة حرب تستوجب من شعبنا العمل لإنهاؤه، مؤكدًا أنّ المقاومة من حقها تفعيل كل الخيارات لمواجهته.
بينما اعتبر مسؤول حركة المبادرة الوطنية في غزة، ياغي عائد؛ الحصار جريمة حرب تعبر عن سياسة إرهاب دولة، مشيرًا إلى أنّ شعبنا يواصل طريقه لإنهاء الحصار وتحرير أرضه وصولا لإقامة دولته.
#مباشر https://t.co/EMuWdStZ3H
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 28, 2022
محمد هاشم الفرا، نائب رئيس لجنة المتابعة الحكومية بغزة قال إنّ القطاع تعرض لحصار إنساني خانق، وجرى فرض القيود والحرب المشددّة عليه بكل المجالات الإنسانية القطاع الصناعي والإنتاجي أدى لشلل كبير إذ أنّ أكثر من 80% من المصانع أغلقت بفعل الحصار.
وأضاف أنّ "العجز الكهربائي في قطاع غزة وصلت نسبته لأكثر من 50% بسبب استمرار الحصار، الذي تسبب أيضا في زياة نسبة الفقر والبطالة وأزمة بالسكن وعجزاً صحياً ومالياً".