أثبت منتخب إسبانيا أنه أحد المنتخبات المرشحة للتتويج بكأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر، بعد المستوى الذي قدمه في أول مباراتين بالمجموعات.
المنتخب الإسباني نجح في تحقيق الفوز الأكبر بكأس العالم 2022 بسباعية نظيفة على المنتخب الكوستاريكي في الجولة الأولى، قبل أن يتعادل في لقاء مثير مع ألمانيا 1-1 في الجولة الثانية.
ورغم أن إسبانيا لم تضمن بعد التأهل للدور الثاني للمونديال, فإن فرصها تبقى الأوفر حظا بكل المعايير، ليس فقط في التأهل لكن في تصدر المجموعة أيضا.
فأل مونديال 2010
هناك قاعدة تاريخية في كأس العالم هي أن البلد المنظم لا يودع البطولة من الدور الأول، لكن هذه القاعدة كسرت في مرتين آخرهما هذا العام حين ودع "العنابي" القطري البطولة بـ3 هزائم.
وخسرت قطر (0-2) مرتين ضد الإكوادور في الجولة الأولى وهولندا بالجولة 3، بينما خسرت في المنتصف (1-3) أمام السنغال، لتصبح ثاني منتخب منظم في تاريخ كأس العالم يودع البطولة من الدور الأول.
ولم يخرج المنظم قبل مونديال 2022 من الدور الأول لكأس العالم إلا مرة واحدة، ونجحت وقتها إسبانيا في التتويج بكأس العالم، وذلك سنة 2010 في جنوب إفريقيا.
وودّع منتخب "البافانا بافانا" كأس العالم 2010 من الدور الأول بعد تعادله 1-1 مع المكسيك، وفوزه 2-1 على فرنسا، والخسارة أمام أوروغواي بثلاثية دون رد، كأول منظم يودع كأس العالم من هذا الدور.
في المقابل، نجحت إسبانيا وقتها في الفوز بكأس العالم للمرة الأولى والوحيدة في تاريخها حتى الآن، بعدما حققت 6 انتصارات، رغم أنها تلقت الخسارة في أولى مبارياتها بالبطولة حينها.
وقتها بدأت إسبانيا البطولة بالخسارة 0-1 أمام سويسرا, لكنها عادت من جديد بفوزين في المجموعات 2-0 على هندوراس و2-1على تشيلي، لتتصدر المجموعة الثامنة.
وخلال مشوارها من ثمن النهائي للنهائي فازت إسبانيا بنتيجة واحدة، وهي هدف نظيف على البرتغال وباراغواي وألمانيا وهولندا تواليا.
الغريب أن إسبانيا التي سجلت 8 أهداف في مونديال 2010، لتنجح في حصد اللقب، سجلت نفس العدد في مونديال العام الحالي بعد مباراتين فقط ضد كوستاريكا وألمانيا.