أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن أبناء شعبنا والمقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي عما يحدث في ساحات الأقصى من اقتحامات في ما يسمى عيد "الحانوكاه".
وقال حمادة إن الردود على ما يقوم به الاحتلال تتنوع من المواجهات في نقاط التماس والاحتكاكات إلى المقاومة التي توجع المحتل.
ودعا إلى تكتيك هذه المواجهات والمقاومة وزيادة وتيرتها في قرى الضفة والقدس والداخل المحتل.
وحمل الاحتلال مسؤولية إطلاق العنان لعشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وتبعات ما ستؤول إليه الأمور.
وتابع "نؤكد أن ما يحدث في الأقصى أمر خطير والذي يقوم به الاحتلال في ساحاته لن يواجه بأقل ما وُوجه به في معركة "سيف القدس".
وأضاف حمادة: "مقاومتنا تؤكد أن الخيارات مفتوحة وأن ساحات المواجهة متعددة وأنها سترد على المحتل ولكنها تختار كيف يكون الرد ومن أي مكان يكون".
ويواصل عشرات المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم الأحد، للاحتفال بما يسمى عند اليهود بعيد "الحانوكاه".
وتزامن الاقتحام مع ملاحقة قوات الاحتلال للمرابطين والمرابطات واعتقال عدد منهم، لإفساح المجال للمستوطنين بأداء طقوسهم واقتحام باحات المسجد المبارك.
ويدبر المستوطنون لاقتحامات شرسة للمسجد الأقصى المبارك، بدءاً من اليوم بحجة الاحتفال بما يسمى عيد "الحانوكاة" لدى اليهود وحتى 26-12-2022.
ومنذ عام 2017 تسعى "جماعات الهيكل" إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.
ويتعمد المستوطنون نقل الرقص والغناء والاحتفالات "بالحانوكاه" إلى مختلف أبواب الأقصى، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.
وتواصل جماعات الهيكل المزعوم حشدها للاقتحام، عبر توفير مواصلات مجانية من وإلى الأقصى، كما دعت منظمة "نساء من أجل الهيكل" إلى اقتحام نسائي بمناسبة "الحانوكاه" يوم الثلاثاء القادم (20 ديسمبر الجاري).