نشرت قناة أيقونة الثورة عبر تطبيق تلجرام، اليوم الخميس، محضر إفادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، فيما يتعلق بقضية اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
هذا ما جاء في تفاصيل الإفادة المسربة:
س: هل تعتقد أن بداية نهاية أبو عمار كانت بكامب ديفيد؟
وأذكر في إحدى نقاشاتي مع الأخ أبو عمار فسمعت منه جملة يبدو أنهم وصلوا لي طبعًا أنا فهمت من الجملة يومها أنهم وصلوا له بالسم وقلتها لبعض الإخوان من بينهم الأخ أحمد عبد الرحمن الذي سمعت له تصريح بعدها بأنه قال له هذه الجملة ولكن لا أعرف إن كان قد قالها له ولكن أنا سمعتها منه شخصيًا وكان سبب الحديث يومها أثناء الحصار أعتقد أنه كان يريد صندل من عمان لأن رجليه كانوا يتسلخوا وكان لدي شكوك أن هذه من مظاهر التسمم ، أيضًا ما سمعته منه مباشرة وما دار حول كامب ديفيد ومن الأمور التي سمعتها بعدها من أن الوفد الفلسطيني في كامب ديفيد لم يكن موحدًا في طريقة التفكير والتعامل أنا أعتقد أن جميعها عوامل تصب في التخلص منه وأود الإشارة إلى ما سمعته عن المحضر الشهير بين الأخ أبو مازن ومحمد دحلان وشارون الذي قام بنشره أبو اللطف عن طريق مؤتمر صحفي أنا شخصيًا كنت قد شاهدت المحضر نفسه الذي نشر من مواقع إسرائيلية وحديث شارون فيه يصب في صالح التفكير الاسرائيلي وهو التخلص منه جسديًا كل هذا يعطي مؤشرات بأن إسرائيل تفكر جديًا بالتخلص من أبو عمار جسديًا كيف لا أعرف ولا استطيع ان أدعي حتى فترة الحصار التي حصلت عليه أنا أعتقد أنه معروف للجميع أنه كان بإمكانهم قتله بشكل مباشر وأن يقولوا خطأ ولكن كنا نسمع بوجود ضمانات أمريكية حالت دون قتله بشكل مباشر عن طريق قصف المبنى عليه فيمكن فعلًا أن الضمانات الأمريكية حالت دون قتله مباشرة خوفًا من التبعات لذلك ولكن اعتقد فيما بعد عندما ساءت صحته أن العوارض والمظاهر التي كنت أراها وكان الأطباء يتكلمون عنها هي تدل أنه تعرض للتسميم.
وأريد أن أشير إلى نقطة مهمة وهي ليلة سفر الشهيد أبو عمار إلى باريس كنت أنا ومنيب المصري عنده مع بعض على أساس أن بيتنا بنفس الطريق جاء اتصال لمنيب المصري من صحفي أو ضابط إسرائيلي لا أعرفه وغاب اسمه عن ذهني والده كان استخبارات عسكرية وبعدها هو أصبح مع السلام استفسر من منيب المصري عن سفر أبو عمار إلى باريس قال له نعم قال له أنصح أن تقولوا للأطباء بفرنسا أن يطلبوا ملف وديع حداد من ألمانيا والذي سمعته أن والده لهذا الصحفي كان له نشاطات من هذا القبيل باعتقادي أن هذا الصحفي عندما يتكلم بهذه الطريقة أن لديه مؤشرات يعني أنا بالتحليل ومع مزج بعض المعلومات لدي قناعة كاملة من ما سمعته وما قرأته أنه قتل قتلًا بالسم ولكن لا أستطيع أن أعطي إثباتات أو معلومات دقيقة.
س: هل تعتقد أن الأمريكان والإسرائيليين من خلال ما كنا نقرأ بالصحف والمجلات أنهم بدأوا فعلًا بمحاصرته وإنهائه سياسيًا عن طريق بعض الأسماء الفلسطينية؟
أنا أعتبر حتى قبل الحصار والاجتياح لدية قناعة أن خارطة الطريق عندما طرحت وأحد عناصرها استحداث منصب وزير داخلية ورئيس وزراء وإعادة هيكلة أجهزة الأمن وتوزيعها أنا أعتقد أن الهدف الأساسي كان تقليم أظافر ياسر عرفات وتحديد صلاحياته وبالتالي إضعافه سياسيًا حتى لا يكون قادر على المجابهة السياسية مع الجانب الإسرائيلي وأنا كنت وما زالت لم أتراجع عن قناعاتي أنا ضد استحداث منصب رئيس الوزراء لأنها كانت خطأ وكان الهدف منها سياسي لإضعاف الموقف الفلسطيني بشكل عام في مجابهة إسرائيل و استحقاقات عملية السلام والتخلص من الالتزامات الإسرائيلية تجاه عملية السلام وأنا برأيي نجحت ولكن البداية كانت صارخة عندما كان يدور الحديث بأن تنفصل انتخابات الرئاسة عن انتخابات المجلس التشريعي وعدم الربط بينهم
وأنا أعتقد بأن منذ هذه اللحظة بدأت اسرائيل وأمريكا بالتفكير الجدي بإضعاف ياسر عرفات وتقليم صلاحياته وبدأت هذه المسألة تتطور وأنا أعتقد انهم لم يستطيعوا فرض التكتيك من استحداث منصب رئيس الوزراء لذلك صعدوا من تفكيرهم من التخلص من أبو عمار جسديًا وأنا أعتقد كما كان متداول وكما كنا نلاحظ أنه أكيد يوجد بعض العناصر الفلسطينية التي من الممكن أن تتعامل مع هذه المسألة مثلاً الحديث عن رؤساء بأن فلان مشروع رئيس وفلان مشروع كذا أنا اعتبره جزء من التدخل بالشأن الفلسطيني لخدمة غرض سياسي لماذا فلان وليس فلان أيضًا عندما تبدأ أي عناصر فلسطينية مسؤولة مهما كان منصبها بالحديث عن خلافة ياسر عرفات وهو حي يرزق وخاصة وهو محاصر أنا اعتبرها تآمر مهما كان الشخص حتى لو أنا تكلمت بذلك اعتبر نفسي متآمر بغض النظر عن حسن نية عن سوء نية أنا برأيي كل من كان يقبل الحديث عن تقليم صلاحيات ياسر عرفات أنا أعتبرها تلتقي مع المخطط الاسرائيلي.
س: هل تعتقد أن أبو عمار شعر بأن العرب تخلوا عنه بالحصار؟
نعم بالرغم من أنه كان يكابر وكان يتم كثير من الحديث بيني وبينه مع صحافيين حول هذه المسألة و أنا أذكر قصة أنه كان يشكو باستمرار وكنا نلاحظ أن الذين كانوا يتصلوا به كثيرون من زعماء ورؤساء لم يعودوا يتصلوا به بعد تشديد الحصار عليه هذا يعطي مؤشر بدء التخلي عنه أنا أذكر بمقابلة له في صحيفة الشرق الأوسط كنت أنا منظم الموعد لصحفي علي الصالح وجه سؤالاً لأبو عمار قال له هل تعتقد أن العرب تخلوا عنك أبو عمار كابر وقال لأ قال له هم لا يتصلوا بك قال له لأ أمس اتصل بي القذافي وهي المرة الأولى التي اتصل بها القذافي من يوم قيام السلطة وكان هذا الكلام عمره 13 أو 14 سنة أنا يومها علقت وقاطعته بالحديث وقلت للصحفي لا تصدق الأخ أبو عمار هاتفه صدأ من قله الاتصالات معه لأني كنت ألاحظ وأنا جالس عنده أن بعض المسؤولين بالدول العربية كانوا يتصلوا به أكثر من مرة باليوم الواحد ولم يعودوا يتصلوا به وكان يتذمر وأنا أكثر من مرة قالها لي الأخ الطيب عبد الرحيم لا أعرف إن بالغ بالأمر ولكنه كان يقول لي أنه عندما كان ينفرد مع الأخ أبو عمار في غرفة النوم كان أبو عمار يبدأ بالصراخ كيف أن العرب تخلوا عنه وأيضاً أذكر عندما ذهبنا إلى قمة بيروت كنت أنا من ضمن المبعوثين حملنا رسائل من أبو عمار لزعماء العرب وأنا وقتها كنت مكلف حملت رسائل للرئيس صدام ولعلي عبد الله صالح ولسودان والرئيس البشير ولرئيس جيبوتي والصومال وحتى جزر القمر وزملاء آخرين قاموا بحمل رسائل لزعماء آخرين لعل العرب ضغطوا على الأمريكان لكي يضغطوا على إسرائيل للسماح له بالمشاركة بقمة بيروت وكما نعرف لم يحرك أحد منهم ساكناً وهذا دليل أنهم استسلموا لمحاولة عزله ولم يقوموا بالدور وأنا مقتنع لو العرب في وقتها أخذوا موقف وطلبوا من أمريكا أن يشارك ياسر عرفات أنا متأكد من أنهم وافقوا وحتى جرى الاعتراض على أن يلقي كلمة عبر الفيديو هذا يدل على التخلي عن ياسر عرفات.
س: هل شعر بأن المسؤولين الفلسطينيين أيضًا تخلوا عنه وتآمروا عليه؟
كان يتكلم فيها علنًا دون الخوض بأسماء معينة ولكنه كان يشكوا من تخلي بعض الشخصيات عنه من خلال طرح وجهات النظر أنا مثلاً كان لي وجهة نظر مباشرة عندما طرح استحداث منصب رئيس الوزراء جرى خلاف في داخل صفوفنا أنا مثلاً أخذت على عاتقي مسؤولية التصدي في الشارع وفي وسائل الإعلام لهذا التيار وهذه الدعوات مثلاً الأخ نبيل عمرو آخر لقاء لي على التلفاز في قناة ال mbc خرجت من عند ياسر عرفات قال لي أين ستذهب قلت له إلى ال mbc أنا ونبيل عمرو لنا مقابلة هو يتكلم أنه مع موقف استحداث منصب رئيس الوزراء وأنا أتكلم ضده فشجعني يومها لأذهب وبنفس اليوم أبو عمار وافق على استحداث منصب رئيس الوزراء فرجعت له وقلت له لماذا تعمل بي هكذا قال لي :" يا أخوي ما أنت شايف حجم الضغوط علي مش قادر"، هذه بعض النماذج وأيضاً الاجتماع الذي حدث في عماراتنا أثناء الحصار والتي يسموها عمارة العار وأنا لم أكن موجوداً فيه لأنني كنت مسافراً بعد الحصار الكبير استأذنت أبو عمار وسافرت لعمان واتصل بي بعمان المساء وقال لي يا أخوي كيف تتركني لوحدي وتسافر فقلت له بأني مررت عليك واستأذنتك لأسافر قال لي يوجد بعمارتكم اجتماع كذا و كذا هذه نماذج من الخلافات مع بعض الإخوان الذين وجهوا له مذكرة عبر الفاكس يطالبوا في بعض القضايا
حدث خلافات داخل صفوف فتح تحديدًا وليس داخل أي تنظيم آخر وأنا أعتقد عندما كانت أمريكا تتحرك وتتصل بالبعض منا وتساعد البعض منا عبر الآن جي أوز أو عبر غيره هو محاولة شق الصف الفلسطيني وعندما بدأ الحديث بشكل مبكر من شخص عجوز مثل شامعون بيرز يقول القيادات الشابة وهو عجوز هذه جزء من المؤامرة لتفتيت الصف الداخلي في حركة فتح تحديداً فهذا يدل أننا بداخلنا لم نكن موحدين لمجابهة هذا الوضع.
س: هل لديك فكرة لماذا أبو عمار قام بضرب أبو علاء قريع؟
بصراحة لا أذكر التفاصيل على الرغم أنني تدخلت للمصالحة بينهم ولكن هي بسبب المفاوضات.
س: هل تعتقد أن بداية الطرح التي كانت من خالد سلام موحى بها من جهات خارجية لخالد اسلام بأن يتنحى ويبدأ بالترويج لها؟
أنا بتقديري أن علاقة خالد اسلام بالأمريكان قوية جداً وأنا بتقديري أنه هو من طرح للأمريكان سلام فياض لأن سلام فياض لم تكن له اهتمامات ولدي قناعة أن فكرة خالد اسلام أصبحت مطلب لدى الأمريكان والجهات المانحة الخارجية هذه قناعتي بالتحليل.
س: هل تعتقد أن أبو عمار اغتيل بالسم أو أنه اغتيل قبل ذلك سياسيًا وماليًا وأمنيًا بصفته كان هو الزعيم وبيده كل شيء؟
لا أعتقد أن أحدًا قادر على اغتيال ياسر عرفات وهو حيًا أضعفوه صحيح على مستوى عملية السلام وإضعافه ماليًا ولكن لم يستطيعوا اغتياله سياسيًا وأنا مقتنع أن له سحرًا خاص لم يستطيعوا اغتياله سياسيًا وبقي تأثيره قائمًا حتى اللحظة الأخيرة أقصد من ناحية شعبية وسياسية وحضوره ولكن فعله ضعف بسبب نقاط على صعيد علاقاته العربية مثلاً العرب لم يعودوا يخافوا منه كالسابق لأنه محاصر ولا يروه ولا يراهم وأنه لم يستطيع أن يشارك بقمة عربية معنى ذلك أن العد التنازلي قد بدأ لصالح اضعافه سياسيًا
س: هل تعتقد أن بداية الذي حدث فلسطينيًا وعربيًا وتقليص صلاحيات أبو عمار كان لها تأثير كبير على نفسيته؟
بالتأكيد شعر أنه ضعف لأن هذا الرجل الذي كان يجوب العالم لا يستطيع أن يشارك في قمة عربية هذا بالتأكيد إضعاف له وأيضًا عندما كان يُسأل هل العرب يتصلوا بك وهو يقول نعم هذا أيضًا نوع من أنواع المكابرة أنا أعتقد الخصوم السياسيين وإسرائيل تحديدًا دون غيرها والبقية يعلموا أنهم فلسطينيًا لم ينجحوا في إضعافه رغم إضعافه على الصعيد العربي والدولي وجمود عملية السلام ولكن كان له تأثيره الخاص وسحره على الشعب الفلسطيني وأنا بنظري أن كل هذه المحاولات من خلق بدائل وفرص وصلوا لقناعة أنها لن تتم وهو على قيد الحياة لذلك لجأوا الى قتله جسديًا.
س: لماذا أبو مازن كان مصممًا ولديه هذه القناعة بأن محمد دحلان يجب أن يصبح وزيرًا للداخلية في فترة من الفترات التي جاء بها المصريين مع محمد دحلان وابو مازن لإقناع لأبو عمار بمحمد دحلان؟
أنا بتقديري الأخ محمد دحلان كان مطلوب إسرائيليًا وعربيًا وأمريكيًا بالملف الأمني وكان مطلوبًا أكثر من ذلك بلغني بها طارق عزيز لكي أبلغها لأبو عمار أن صدام حسين قال له بلغ عزام الأحمد لكي يبلغ بها أبو عمار أن في قمة بشرم الشيخ الأمير عبد الله ملك السعودية حاليًا ومبارك وبشار الأسد وأعتقد أن العراقيين حصلوا على المحضر من السوريين وفي هذا الاجتماع أبلغ الأمير عبد الله أن الأمريكان طرحوا محمد دحلان أن يستلم رئيس وزراء فوقف مبارك بالجلسة وقال لأ هذا جاسوس ونحن نعرفه وأبو عمار كان لديه قناعات أن محمد دحلان لديه اتصالات مع الامريكان والإسرائيليين وأذكر من بعد ما خرج من حكومة أبو مازن راجت إشاعة عن اجتماع حصل بين شارون ومحمد دحلان وأبو مازن وكان أبو عمار منزعج من هذه الاشاعة ومسببة له القلق فطلب الأخ أبو عمار مني ومن روحي فتوح بما معناه أحضروا لي محمد دحلان لكي أصلح معه وأذكر أني ذهبت لغزة وجلست أنا وروحي فتوح مع محمد دحلان وحسن عصفور في فندق peach وأقنعناه بان يأتي ليصلح مع أبو عمار فأتى واشترط محمد دحلان أن أحضر الجلسة وفعلاً حضرتها وكان نبيل أبو ردينة موجود وتفاجئنا بقدوم خالد اسلام في نفس اليوم وحضر الجلسة وبدأ النقاش بين أبو عمار ومحمد دحلان أمامنا وتناقشوا حول فترة حكومة أبو مازن والمال الذي قدم من الأمريكان حوالي 30 مليون دولار وقال له أبو عمار بالحرف الواحد المال الذي أرسلته الكونداليزا رايز وكانت مستشارة الأمن القومي فقال له محمد دحلان أنا لم أستلم مال الأموال عند سلام فياض وأنا كنت فقط أصرف وبدأ أبو عمار يسجل فوجد أنه بقي مبلغ حوالي 9 – 11 مليون دولار فقال له أين بقية المبلغ فقال له اسأل سلام فياض، وفي اليوم التالي سافرت أنا وخالد اسلام مع بعض إلى عمان في الصباح الباكر سمعت خالد اسلام يتكلم بالهاتف من خلال الحديث علمت أنه يتكلم مع سلام فياض بما معناه أعطاه إشارة بأنه أبلغ أبو عمار أن بقية المال عندك وكان أبو عمار جاف جداً في طريقة الحوار مع محمد دحلان وكان أسلوبه مثل المحقق سين جيم وسأله عن لقاءه هو وأبو مازن مع شارون بتقديري أن هذه النقطة كانت من أكثر الأمور المسببة قلق لأبو عمار فأجابه محمد دحلان أنهم لم يجتمعوا مع شارون ولا شي ولكن في شرطي في الارتباط في حاجز ايرز اسمه شارون فربما الذين أبلغوا أبو عمار سمعوهم وهم يقولون شارون شارون فقال له فتعاملنا بشكل تكتيكي لكي نثيرك ولكن لم نجتمع مع شارون ولا شيء وفي وقتها كنا ذاهبين لمقابلة جني سار حيث أن زوجته اتصلت بأبو مازن وقالت له عيب قليل من الوفاء الرجل يموت ووقف معكم فذهبنا لزيارته وشعرت بأن ابو عمار شعر بالارتياح بالنسبة لهذه القصة بالتحديد وهذا دليل بأن تعليقات أبو عمار لا نبني عليها دائماً ولكن كان مسيطر على تفكيره بأن هناك تدخلات خارجية ضده عن طريق أشخاص من عندنا، وحسب قناعتي أن ابو عمار صدق بأنهم لم يزوروا شارون لأنني شعرت بأنه ارتاح وأعتقد ايضاً بأن محمد دحلان بهذه القصة من طريقة روايته للقصة بأنه كان صادق.
س: ما هو تاريخ بداية العزل سياسي على ابو عمار وقتله بالسم؟
بدأ العزل السياسي على أبو عمار بعد كامب ديفيد وقصة أبو عمار عندما قال يبدو أنهم وصلوا لي أنا سمعتها منه شخصياً أثناء حصاره رغم أنه يقال السم البطيء هناك أنواع إما 6 أشهر وإما سنة وفي نواع 3 سنوات لا أستطيع أن أجزم فيها ولكن بالتأكيد تطورت المسألة ولكن جملته وصلوا لي قالها لي قبل تقريباً 10 أشهر من استشهاده وبعد ما قالها لي بدأت أبحث وأسال سمعت بأن هناك أشخاص يعتقدوا مظاهر السم بدأت عليه أثناء استقباله وفد شعبي من سلفيت وبأنه استفرغ ولم يستطع حتى ثانية بأن يدير وجهه عنهم.
س: هناك أخ من الإخوان قال في شهادة سابقة بأن أبو عمار عندما شعر بأن العرب تخلوا عنه والأمريكان وبعض الفلسطينيين من إخوانه المسؤولين وزملائه أصبح ذاهبًا باتجاه الاكتئاب وأصابه حالة من الاكتئاب؟
نعم صحيح وأنا لمست ذلك وكنت حريص كل يوم أن ابدأ يومي معه وأنهي يومي معه وأقضي ساعات معه ويوميًا على الأقل لازم أذهب عنده ساعتين وكنت أشعر وأتضايق من جماعتنا بأنهم قللوا من زيارته وحتى أن الناس العاديين أصبحوا يخففوا من زيارته لأنه لم يعد لديه قدرة لكي يدفع لهم أموال مثل السابق وآخر أيامه أصبح يعطي 300 شيقل بدل من 3000 دولار زمان أنا أذكر أني طلبت منه مبلغ لأسير محرر فقال لي كم اعطيه قلت له 2000$ فسألني كم قضى بالسجن فقلت له 11 سنة فقال لي يا ظالم وأعطاه 5000$ ولكن بالفترة الأخيرة أصبح يعطي 300 شيقل وكنت أتضايق من الناس لماذا لا يأتوا عنده، وأنا سمعت من الطيب عبد الرحيم أنه أحياناً كان يبكي و يضرب نفسه ويقول العرب باعوني وهذا دليل على الاحباط والمعاناة.
س: هل صحيح أنك صرحت تصريحات حول موضوع الدكتور سعيد درس؟
نعم صحيح ، سمعت من جماعتنا أن الطبيب سعيد درس مات بظروف غامضة وأنه كان محبط وكان يأتي لضريح أبو عمار ويبكي واستقال من عمله، وفي الذكرى الأولى لاستشهاد أبو عمار تلفزيون العربية سألوني عن قضية استشهاد أبو عمار فقلت لهم إلى الآن لم يصل التحقيق إلى شيء وذكرت قصة الطبيب وقلت يقال أنه محبط وكان يأتي إلى الضريح ويبكي وبعد ذلك مات بظروف غامضة هل سمم هو الآخر ولكن لم أتهمه فقط رويت القصة، وحتى يومها الطرايفة غضبوا مني واتصل فيا جميل الطريفي وقلت له أنا لم أقل شيء أو اتهمه أنا رويت القصة فقط فقال لي أنا تفهمت ولكن جماعتنا غضبوا جداً ويريدون صلح عشائري فقلت لهم لماذا الصلح العشائري وانتهى الموضوع وحتى الآن أقول أنا لا اتهمه ولكن لفتت انتباهي قصته وحتى أن بعض الناس قالوا بأن هل من الممكن أن يكونوا الإسرائيليين قد دخلوا إلى عيادته ليلاً ووضعوا شيئاً لأبو عمار من دون علمه وبعد أن علم قدم استقالته وأصابته هذه الحالة فأنا تصريحي بني على هذا الأساس ولكن لا أعرف ولم اتهمه.