أعلن "الحزب الناصري" المصري إقامة عزاء لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، على غرار ما حدث مع إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، وسط تفاعل "سوشيالي" لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت دعوة الحزب الناصري، الذي يتبنى أفكار الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، تنديداً بـاستمرار "حرب غزة"، ووصف الحزب السنوار في إفادة، أمس الجمعة، بـ"قائد نصر السابع من أكتوبر (تشرين أول) في ملحمة طوفان الأقصى."
ونعى الحزب الناصري المصري السنوار، ووصفه في بيانه بـ"القائد المجاهد، الذي كان نموذجاً للتخطيط والتنظيم، والقدرة على المواجهة والفداء، وتجاوز كل الآيديولوجيات والمذهبية"، مؤكداً دعمه للمجاهدين في فلسطين ولبنان.
وسبق أن أدّت قيادات الحزب الناصري «"صلاة الغائب" على أمين عام "حزب الله" اللبناني، الراحل حسن نصر الله، في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، وقبل ذلك أقام التيار الناصري بمصر عزاء بمقر حزب الكرامة (الناصري) في القاهرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية، بعد اغتياله في إيران، بداية شهر أغسطس (آب) الماضي، مما أثار جدلاً وقتها. فيما عبّر ناصريون مصريون، ومستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع "مشروع المقاومة".
وقال السياسي الناصري بمصر، حمدين صباحي، عبر حسابه على منصة "إكس": "نحن من المقاومة،والمقاومة منا."
ونعى صباحي، بعدّه الأمين العام لـ«المؤتمر القومي العربي»، في بيان عبر حسابه على «إكس»، اليوم السبت، يحيى السنوار، ودعا إلى "تحويل يوم استشهاده إلى يوم للاعتزاز به، وبكل الشهداء في الحرب الدائرة حالياً في فلسطين ولبنان"، مجدداً التأكيد على "دعم حركة (حماس) في أعمال المقاومة التي تقوم بها."
بينما كتب عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، عبر حسابه الشخصي على "إكس": "في الأزمات يحدث الفرز، تتكشف الوجوه، المتصهينون ليسوا منا، هم خونة هذا العصر، هم لسان المحتل، مهمتهم بث اليأس والإحباط، والترويج للعدو وتبرير جرائمه، هؤلاء سيلاحقهم العار أبد الدهر."