ضربت هزتان أرضيتان، فجر اليوم السبت، جنوب شرق نابلس، بقوة 3.2 و1.8 درجة على مقياس ريختر.
وأفاد مركز رصد الزلازل الفلسطيني في جامعة النجاح، بأن هزتين أرضيتن وقعتا في حدود الساعة (04:09 و04:48 فجرا)، حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس.
وأضاف، أن الهزتين كانتا على عمق 1 و2 كم في باطن الأرض، على خط عرض 32.13 شمالا وخط طول 35.33 شرقا، وخط عرض 32.11 شمالا، وخط طول 35.33 شرقا، منوها إلى أن النتائج أولية، ويمكن التعديل عليها لاحقا.
ويقع مركز هذه الهزات على بعد 12 و13.5 كم جنوب شرق مدينة نابلس.
وقد تعرضت مدنية نابلس خلال الشهر الجاري إلى ثلاث هزات على مدار يومين، الأولى كانت بتاريخ 7-2 في حدود الساعة 23:14 مساء، وكانت بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 10 كم في باطن الأرض على خط عرض 32.15 شمالا وخط طول 35.32 شرقا".
وتبعها هزتان في مساء اليوم التالي، ومركزهما ذات المنطقة جنوب شرق نابلس بقوة 2.5 درجة، وعمق أقل من 5 كم تحت سطح الأرض.
خبير جيولوجي لـ شهاب: احتمالات تعرض فلسطين لزلزال قوي تزداد
وحينها، قال مدير مركز رصد الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بنابلس جلال الدبيك أن الزلزال الذي ضرب المنطقة قرب نابلس، يُصنّف بأنه ضعيف، وعادة تتعرض المنطقة للكثير من هذا النوع من الهزات الأرضية، معتبرا أنه "لا ارتباط له بما حدث في تركيا وسوريا".
الجدير بالذكر أن منطقة الشرق الأوسط، قد شهدت عدة هزّات ارتدادية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر يوم الإثنين 6 فبراير 2023.
فيما دعا الخبير في علوم التربة والأرض البروفيسور محمد غزال الجهات المختصة في فلسطين إلى العمل والاستعداد لإمكانية تعرض البلاد لزلزال في أي وقت، على غرار الذي ضرب سوريا وتركيا وأدّى إلى مقتل الآلاف.
اقرأ/ي المزيد.. باحث مقدسي يحذر: أي زلزال قوي سيؤثر على المسجد الأقصى ومبانيه
وحث البروفيسور غزال في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، الخميس 9 فبراير 2023، على أهمية التحرك المسبق وعدم انتظار وقوع الخطر، وذلك عبر إعداد مجموعات شبابية مُدرّبة، قادرة على الانتشار والتعامل مع الزلزال من اللحظات الأولى.
وقال: "لا بد من التركيز على الاستعداد لمثل هذه الكوارث بدلًا من الانشغال بالجانب النظري حول حجم وقوة الزلزال القادم الذي قد يضرب البلاد في أي لحظة"، مستطردا: "للأسف لا أرى أي نوع من الاستعداد الفعلي في بلادنا لمثل هكذا أمور. هناك إهمال ولا مسؤولية وعدم توفر خطة إعداد واضحة".