خاص - شهاب
أكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق، محمود العجرمي، أن مشاركة السلطة الفلسطينية في "اجتماع العقبة الأمني" المزمع إقامته غدًا الأحد برعاية أمريكية لبحث وقف التصعيد وحالة المقاومة المتصاعدة بالضفة؛ هو استكمال لأدائها دورها الوظيفي في خدمة الاحتلال "الإسرائيلي"، وسعيها المتواصل لمحاربة المقاومة.
واعتبر العجرمي في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم السبت 25 فبراير 2023، مشاركة السلطة في "قمة العقبة" ليس مفاجئًا، إذ أنّها استمرارًا للدور المكلفة به في خدمة الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ كل محاولات "تضليل" تلك المشاركة على أن قيادتها المتنفذة لديها اشتراطات أمنية وتريد التهدئة؛ غير منطقية.
اقرأ/ي أيضا.. بمشاركة السلطة.. اجتماع أمني طارئ في العقبة "لإنقاذ إسرائيل"!
واستدرك العجرمي: "التهدئة التي تريدها السلطة تستهدف محاصرة المقاومة والتعاون مع الاحتلال في المحاولات المتجددة لإنهائها، وهو ما يخدم مصالح السلطة والولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال الدبلوماسي السابق: "شعبنا الفلسطيني عليه ألا يتوقع من السلطة شيئا، فهي في أكبر القضايا التي تهدد قضيتنا الوطنية الفلسطينية لم تكن حاضرة، إذ تنازلت قبل أيام عن إدانة الاستيطان، ووقفه وإدانة القتل المنهجي والمنظم التي ينفذه جيش الاحتلال".
واستهجن، استجداء السلطة المستمر للمجتمع الدولي عقب كل مجزرة ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، عادًا سياساتها تهدف لمواصلة الهروب إلى "الأمان" من أجل إدامة دورها المنوط بها، والذي يتمثل في خدمة الاحتلال.
وبحسب العجرمي، فإن الفترة الماضية، شهدت اتفاقيات أمنية عدة في محاولة من تلك الأطراف "حقن الحياة" في السلطة التي يلفظها الشعب الفلسطيني.