متابعة - شهاب
وجه "علماء المسلمين"، اليوم الثلاثاء، رسالة ونداء إلى أبناء الأمة الإسلامية وإلى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الخطر المُحدق الذي يتهدده خلال الأيام القادمة.
وأطلق الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أ.د علي القرداغي، في مؤتمر صحفي تابعته (شهاب) نداء "علماء الأمة الإسلامية" لدفع الخطر عن المسجد الأقصى، داعيًا الجميع إلى نصرته والتصدي للعدوان.
وقال داغي: "نوجه هذا النداء باسم علماء الأمة إلى أمتنا الإسلامية وإلى أهلنا في فلسطين وإلى المرابطين والمرابطات. فنقول يا أمتنا الإسلامية قادة وشعوبا وعلماء ومفكرين، ندعوكم إلى حماية الأقصى وأنتم تعلمون أن الصهاينة المحتلين لن يتركوا شيئا، فهم يريدون هدم الأقصى والقضاء على المسجد واجتثاث الشعب الفلسطيني حتى لا يعترفوا بوجوده".
وأضاف: "فما الذي بقي لنا حتى يكون هناك مجال للمساومة، ولذلك يفتي علماء الأمة بوجوب الدفاع عن الأقصى وحمايته بكل الوسائل الشرعية والقانونية المتاحة".
وتابع إن "من هذه الوسائل المهمة بالنسبة لأهلنا الاعتكاف، حيث يصبح واجبا على كل من هو قادر عن يعتكف في المسجد الأقصى لحمايته على مدار الساعة في أيام هذا الشهر المبارك ويكون هذا الاعتكاف بنية الرباط والجهاد في سبيل الله ودفع عدوان الصهاينة المحتلين ومجابهتهم بكل ما يمكن من وسائل حال اقتحامهم لا سمح الله مسرى النبي صلى الله عليه وسلم".
ووجه باسم "علماء الأمة" التحية إلى المرابطين والمرابطات في الأقصى، داعيًا إياهم إلى فرض الاعتكاف بكل الوسائل المتاحة لدخول مسرى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حال منعهم من ذلك.
كما دعا الأمة الإسلامية وجميع الخطباء وجميع وزراء الأوقاف في عالمنا الإسلامي، أن يجعلوا الجمعة القادمة، يوما للنصرة والغضب للمسجد الأقصى المبارك على مستوى الأمة الإسلامية.
واستطرد قائلا: "يجب أن يرى العالم كله هذه النصرة وذلك الغضب لمسرى النبي -صلى الله عليه وسلم- وذلك بالمظاهرات السلمية والاعتصامات وكل الوسائل المتاحة في كل بلد حسب إمكاناته.
وشدد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على الشعب الفلسطيني بضرورة الحماية المباشرة للمسجد الأقصى والاعتكاف فيه.
وختم: "نحيي إخواننا في فلسطين كلها وبصورة خاصة إخواننا وأخواتنا المرابطين والمرابطات. سدد الله خطاهم وسدد الله رميتهم وحفظهم من كيد هؤلاء المحتلين الصهاينة ووفقنا وشرفنا جميعا بأن نشارك في تحرير الأقصى، فهذا أمل المسلمين جميعا؛ لأنه يتعلق بعقيدتنا وهويتنا، فالقدس والأقصى هوية الأمة ومن عقيدة الامة".