السلطة تسعى لتأكيد التزاماتها بمخرجات العقبة وشرم الشيخ

خاص عساف لشهاب: آن الأوان لرفع الصوت عاليًا ضد الاعتقال السياسي في الضفة الغربية

صورة -أرشيفية-

خاص _ شهاب

في ظل اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك من قبل جماعات المستوطنين، تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية حملة الاعتقالات والاعتداءات بحق أحرار الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها التهجم على أهالي بلدة تل بنابلس شمال الضفة المحتلة والاعتداء على منزل يعود لعائلة ريحان ورش غاز الفلفل بوجه الصغار والكبار والنساء والشيوخ.

الناشط السياسي عمر عساف، أكد أن استمرار الاعتقالات السياسية، والاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني أمر غير مفهوم من قبل السلطة في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ظاهرة الاعتقال السياسي خارجة عن قيم وأخلاق شعبنا الفلسطيني.

وقال عساف في حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إن الاعتقالات السياسية تأتي في ظروف صعبة تحديدًا في ظل قمع المصلين في الأقصى وتدنيسه، مضيفًا أن الاعتقالات تزيد من الاحتقان الشعبي ضد السلطة وتؤثر على النسيج المجتمعي.

وأضاف على السلطة أن تتوقف عن أفعالها غير المرغوبة، والانحياز لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته والوقوف في وجه جرائم الاحتلال.

وأوضح عساف أن المستفيد الوحيد من سلوك السلطة هو الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا أنه آن الأوان لرفع الصوت عاليًا أكثر ضد هذه السياسة.

ودعا القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الأهلية والحقوقية أن تتحرك لوقف سلوكيات أجهزة السلطة غير المقبولة والمدانة وطنيًا.

وذكر عساف أن السلطة بعد لقاءات "العقبة" و"شرم الشيخ" التزمت أكثر بما جاء فيها، وتستمر في ملاحقة المقاومة والمقاومين في كل أنحاء الضفة، مشيرًا إلى أن القيادة المتنفذة في السلطة تريد أن تؤكد التزامها بنتائج اللقاءات من خلال الاعتقالات والملاحقات السياسية.

وطالب عساف السلطة بوقف هذا السلوك الذي يمس بالمناضلين والمواطنين داعيًا لاستعادة الوحدة الوطنية قبل أي شيء، والعمل من أجل إجراء انتخابات شاملة للمجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب قيادية أمينة على مصالح الشعب.

وصعدت أجهزة السلطة في الضفة الغربية، من حملة الاعتقالات السياسية، بحق المواطنين، حيث طالت أسرى محررون ونشطاء وطلاب جامعات، وسط مطالبات بالإفراج عنهم، لاسيما في شهر رمضان المبارك.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة