تصدت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، لاقتحامات ومداهمات قوات الاحتلال مدن وقرى شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، أن مقاومين اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية المكونة من 20 آلية عسكرية اقتحمت طوباس انطلاقا من حاجز تياسير العسكري. وتمكن مقاومون من تفجير عبوات ناسفة في آليات الاحتلال، وتردد صدى التفجيرات في أرجاء المدينة.
وبحسب المصادر، تركزت الاشتباكات العنيفة قرب مفترق تياسير وفي شارع الثغرة، بينما نشر الاحتلال قناصته، في شارع الصحة الجديدة.
وتمكن مقاومون من تفجير عدد من العبوات المعدة مسبقًا في الآليات العسكرية وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص في محور الثغرة، ضمن معركة طوفان الأقصى، تزامنًا مع إغلاق الشباب الثائر شوارع رئيسية في طوباس لتمكين المقاومين من التصدي للاحتلال.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال من طوباس، أطلقت قنابل الغاز تجاه مركبات الفلسطينيين على حاجز الحمرا قرب المدينة.
أما في نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال المقتحمة خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرقا،فيما اعتقل الجنود شاباً خلال عملية الاقتحام.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان والمستوطنين في قرية جالود جنوب نابلس، عقب هجوم المستوطنون على الأهالي وإحراقهم مركبات المواطنين في القرية.
وذكر رئيس مجلس قروي جالود رائد حج محمد أن المستوطنين المدججين بالسلاح هاجموا منازل المواطنين بالحجارة من الجهة الشرقية للقرية، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سلفيت وطولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس غرب سلفيت، وبلدة عنبتا شرق طولكرم، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الغاز السام.
وأفاد رئيس مجلس قروي ياسوف ان مستوطنين من مستوطنة “تفّوح” المقامة على أراضي ياسوف وقرى مجاورة، قاموا بتخريب غرفة الكهرباء وتكسيرها بالحجارة، ما أدى لانقطاع الكهرباء عن القرية.
وهاجم مستوطنو “تفوح” بالحجارة المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة المشرفة غرب قرية ياسوف، ما أدى لإصابة المزارع سيف سهيل خضر حسين بحجر في رأسه.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة “التل” في البلدة القديمة من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واندلعت على إثرها مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال وأطلقوا خلالها قنابل الصوت والغاز السام تجاه المركبات.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات على حاجز مخيم شعفاط، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام.
وأطلق الشباب الثائر المفرقعات النارية صوب حاجز مخيم شعفاط، وتصدوا لعدوان الاحتلال في المنطقة وفي محيط الحاجز.