قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، إن المقاومة أخذت على نفسها عهدا بتحرير كافة أبطالنا الأسرى.
وأضاف: "إننا نترقب فرجا قريبا لهم عبر صفقة وفاء أحرار ثانية بإذن الله تعالى، تنجزها قيادة المقاومة، التي أخذت على نفسها عهدا بتحرير كافة ابطالنا الأماجد، وبمشيئة الله نرجوا أن يكون ذلك قريبا".
وتابع أبو كويك: "بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني نتوجه بالتحية الطيبة المباركة لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات، ونبارك لهم صيامهم وجهدهم وجهادهم وصبرهم في هذا الشهر الكريم، سائلين الله تعالى أن يعجل لهم الفرج والحرية".
ودعا إلى تحشيد أوسع نطاق جماهيري ومؤسساتي ودولي لمساندة الحركة الأسيرة والعمل على تحريرهم، وتدويل قضيتهم، كجهد مواز ومساند للجهود المبذولة على صعيد تحريرهم، عبر صفقة تبادل مشّرفة.
وأكد أن كافة أبناء شعبنا وأمتنا يقدرون عاليا تضحيات أسرى وأسيرات الشعب الفلسطيني، ونضالهم وجهدهم وجهادهم، بصفتهم طليعة شعبنا المقاوم الرافض للاحتلال ومشاريعه التصفوية لحقوقنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأشار إلى أن وحدة الحركة الأسيرة وتماثلها في صف وطني متماسك قد أحبط العديد من مخططات الاحتلال وإدارة السجون الفاشية للنيل من حقوقهم وإهدار مكتسباتهم وإنجازاتهم.
وأردف: "كلنا ثقة بأن وحدة الحركة الأسيرة واصطفاف أبناء شعبنا ومن خلفهم قيادة المقاومة ستبقى كفيلة بتحرر أسرانا وانعتاقهم من الأسر بإذن الله تعالى".
ويُحيي الفلسطينيون في كل أماكن وجودهم اليوم الاثنين، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف الـ 17 من إبريل/ نيسان من كل عام.
وفي بيان لها في يوم الأسير، جددت حركة حماس التأكيد على أن قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، كانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
وحذرت الحركة حكومة الاحتلال الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد أسرانا الأبطال في سجونها، وحملتها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وخصوصاً الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم.
ودعت حماس جماهير شعبنا وقواه الحيّة وفصائله الوطنية إلى توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لنصرة الأسرى بكل الوسائل، كما ندعو إلى تعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم.