أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. عبد اللطيف القانوع، أن حالة الشلل التي يعيشها الكيان الصهيوني والرعب الذي يلاحقه وهو ينتظر رد المقاومة جراء المجزرة التي ارتكبها، امتداد لمعادلة سيف القدس التي صنعتها المقاومة مع الاحتلال.
وشدد القانوع اليوم الأربعاء على أن معركة سيف القدس دشنت لمرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال، وصنعت معادلة معه لحماية المسجد الأقصى ومنع تقسيمه لا يزال يعاني من ارتداداتها.
وقال إن دوافع معركة سيف القدس ما زالت ماثلة أمامنا، والخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى يشتد، ومخططات التقسيم والتهويد تتصاعد لدى حكومة الاحتلال الفاشية.
وأكد القانوع أن معركة سيف القدس منعت تمرير مخطط الاحتلال الذي يستهدف المسجد الأقصى، ووحدة الساحات التي حققتها ما زالت قائمة للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا ومنع تقسيم الأقصى.