بدعوة من الكتلة الإسلامية

سلسلة طلابية حاشدة في جامعة بيرزيت نصرة للأسير وليد دقة

جانب من الوقفة

نظمت الكتلة الإسلامية والأطر الطلابية في جامعة بيرزيت ظهر اليوم الاثنين، سلسلة حاشدة نصرة للأسير المريض بالسرطان وليد دقة.

واصطف الطلاب في سلسلة طويلة في شارع كلية الآداب بالجامعة، وحملوا صور الأسير دقة، ورددوا هتافات التمجيد بتضحياته والمنددة بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى.

 ورفع الطلاب أعلام فلسطين، وارتدى العشرات منهم أوشحة الكتلة الإسلامية، وسط هتافات للمقاومة وعرين الأسود. 

أولوية وطنية
وأكدت الكتلة الإسلامية خلال الفعالية أن قضية الأسرى تحظى بأولوية واهتمام الحركة الطلابية.

وقال الناشط في الكتلة إبراهيم بني عودة، إن معاناة الأسرى تتجسد اليوم في وليد دقة، ولا يريد الشعب الفلسطيني أن يفقده كما فقد الشيخ خضر عدنان.

 ودعا بني عودة الكل الفلسطيني للتحرك من أجل انقاذ الأسير وليد دقة، ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال.

 بدورها أكدت الطالبة ربا عاصي ممثلة القطب الطلابي، أن الوقفة في بيرزيت اليوم تأكيد من الطلاب على أنهم شركاء في النضال مع الأسرى.

 ودعت عاصي لانتقال الفعاليات إلى خارج أسوار الجامعات، في كل المناطق بالضفة والقدس والداخل المحتل.

 ونظمت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل أمس، وقفة إسناد للأسير المريض بالسرطان وليد دقة، الذي ترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه.

 والأسير وليد دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتُقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حكمه عامين ليصبح 39 عاما.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة