قال نائب رئيس أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، إن كل محاولات الاحتلال لإرسال المقتحمين إلى أبواب الأقصى لن تحبط المقدسيين وتردعهم عن حماية مقدساتهم.
وأكد بكيرات أن القدس ستبقى دائمًا البوصلة التي تجمع أهل الإسلام وأهل القضية الفلسطينية، مبينًا أن الاحتلال منذ ثورة البراق حتى اليوم، وهو يمارس ذات الانتهاكات بحق الفلسطينيين والمقدسات.
وأضاف: "في ثورة البراق حاول الاحتلال السيطرة على المنطقة الشرقية، لكنه صُدم باستبسال الفلسطينيين بردعهم، واليوم وبعد 93 عامًا يواصل الاحتلال محاولاته ويفشل أمام صمود المقدسيين وإرادتهم".
وتابع: "الاحتلال يريد أن يحقق الحلم الصهيوني وذلك الخيال الذي رسمه في كتاب أحلام اليقظة، لإنهاء الوجود الفلسطيني بالمسجد الأقصى المبارك".
وأوضح بكيرات أننا أمام واقع الاستفادة من الزمن وتغيير القداسة وسرقة القدس من عاصمة لفلسطين إلى عاصمة لمشروع الدولة اليهودية.
وبين أن مسؤولية الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وحمايته هي مسؤولية الأمة الإسلامية بأكملها.
وتابع: "الأقصى سيمر ببضع سنوات عجاف، إلا أننا مؤمنون أن 100 عام من الفشل الصهيوني لن يتحقق في هذه السنوات القليلة القادمة، وكلنا أمل أن النصر قادم بإذن الله".
وتواصلت الدعوات المقدسية، للاعتكاف وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم والتهويد.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءًا من يوم الاثنين المقبل، الموافق 19 حزيران/ يونيو الجاري.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.