"الفيفا" يتدخل في أزمة مبابي مع باريس سان جيرمان

مبابي

دخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على خط الأزمة الدائرة بين نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ونجمه كيليان مبابي خلال الفترة الحالية.

وثارت أزمة بين مبابي وباريس سان جيرمان مؤخرا، بعدما أعلن الأول أنه لن يجدد عقده الذي ينتهي بختام الموسم المقبل 2023-2024، لكنه سيبقى مع الفريق حتى نهاية الموسم قبل أن يرحل مجانا.

التصريحات التي أطلقها اللاعب الفرنسي أثارت غضب إدارة باريس سان جيرمان، إذ وضعته أمام الاختيار بين تجديد عقده فترة إضافية أو الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ويرى نادي العاصمة الفرنسية أن بقاء مبابي لموسم إضافي ورحيله عقب نهايته سيتسبب في أزمة مالية كبيرة، خاصة أن اللاعب سيحصل على بند مكافأة الولاء، وفقا للعقد الذي وقع عليه العام الماضي.

موقف مبابي

مصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم تحدث لصحيفة "ماركا" الإسبانية عن موقف مبابي في باريس سان جيرمان، مؤكدا أن النادي الفرنسي لا يمكنه إجبار لاعبه على الرحيل.

وقال المصدر إنه لا توجد صيغة قانونية واحدة تُجبر إدارة باريس سان جيرمان اللاعب على الانتقال لفريق آخر هذا الصيف.

وأضاف: "لا توجد ثغرة قانونية تلزم مبابي أو أي لاعب بالرحيل، ولا يحق للنادي الضغط عليه بأي وسيلة، مثل حرمانه من التدريب وممارسة أعماله الاعتيادية بشكل طبيعي".

وتنص المادة 14 من لائحة "الفيفا" على أن: "أي بادرة ضغط أو قوة من قبل النادي المعني قد تعني الإنهاء الفوري للعقد من اللاعب لسبب وجيه"، ومن ثم فإن باريس سان جيرمان سيكون حريصا للغاية في التعامل مع مبابي.

ظروف مماثلة

بدورها, ذكرت "ماركا" أن ريال مدريد الإسباني، ولذي يعتبر أكبر المرشحين لضم مبابي في صفقة انتقال حر في صيف العام المقبل، تعرض لظروف مماثلة حين كان يريد التخلص من لاعبيه السابقين، مثل الويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو، واضطر لاستمرارهم.

الأكثر من ذلك أن مبابي نفسه يمكنه الخروج من باريس سان جيرمان بإرادته وفقا للوائح، حال عدم مشاركته في 10% من مباريات الفريق في الموسم المقبل.

ودفع باريس سان جيرمان 180 مليون يورو للتعاقد مع مبابي في صيف 2017 قادما من موناكو الفرنسي، ثم حين مدد تعاقده مؤخرا في 2022 حصل هداف كأس العالم الأخيرة على راتب سنوي بقيمة 206 ملايين إسترليني في العام الواحد، ما جعله الرياضي الأعلى أجراً في التاريخ.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة