أكدت عائلة الأسير المريض وليد دقة أن الاحتلال ما زال مستمرا في سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقه، ما يحول دون تحسن حالته الصحية.
وقالت زوجته الناشطة سناء سلامة إن الوضع الصحي لزوجها يتحسن بشكل بطيء في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال.
وأوضحت بأن عائلته تقوم بزيارته مرتين كل شهر للاطمئنان على حالته والاطلاع على صحته بشكل مستمر، مبينة بأن وضعه الصحي مركب وليس سهلا.
وأشارت إلى أن الأسير ما زال تحت المتابعة الطبية التي تحاول عائلته متابعتها بشكل مستمر حتى لا تزداد حالة الإهمال الطبي بحقه، لافتة إلى أن الزيارة القادمة لزوجها ستكون يوم الخميس القادم.
وأكدت سلامة أن العائلة ستقدم طلب استئناف لما تسمى محكمة العدل العليا الصهيونية على القرار الذي صدر يوم الأحد الماضي منها برفض طلب الالتماس للإفراج عنه في ظل تدهور وضعه الصحي.
وأضافت:" تعنت الاحتلال ورفضه الإفراج عن وليد هو ما يتم تطبيقه حرفياً على الأسرى بعد قرارات الوزير العنصري المتطرف بن غفير".
ودعت إلى استمرار المطالبات الشعبية بالإفراج عن الأسير دقة وكافة الأسرى الفلسطينيين خاصة المرضى منهم؛ وذلك تزامنا مع الجهد القانوني الذي تقوم به العائلة.