قهر الأرجنتيني ليونيل ميسي عقدته التاريخية التي ظلت تطارده لنحو 8 سنوات في غضون 8 أشهر فقط، حتى أصبحت علامته المميزة.
وقاد ميسي فريق إنتر ميامي الأمريكي للفوز ببطولة كأس الدوريات للمرة الأولى في تاريخه، فجر الأحد، عقب الفوز على ناشفيل 10-9 بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.
وبات هذا اللقب هو الأول الذي يحققه ميسي في مسيرته خارج أوروبا، بعدما حقق 35 لقبا مع برشلونة الإسباني، و3 مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
ميسي أصبح الأكثر تتويجا في تاريخ كرة القدم، بعدما حصد 44 لقبا، حيث كان سبق وأن حصد 5 ألقاب أخرى مع منتخب الأرجنتين، بواقع 3 مع المنتخب الأول، ولقبين مع الفئات السنية الأصغر في وقت سابق.
كيف قهر ميسي عقدة ركلات الترجيح؟
المثير أن تتويج ميسي جاء بركلات الترجيح، ليقهر النجم الأرجنتيني العقدة التاريخية التي كادت أن تتسبب في اعتزاله كرة القدم على المستوى الدولي.
في 2015، كان ميسي يحلم بأول ألقابه مع منتخب الأرجنتين، بعدما قاده للتأهل إلى نهائي كوبا أمريكا في نفس العام، ليواجه منتخب تشيلي.
انتهت المباراة التي أقيمت يوم 4 يوليو/تموز 2015 بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليفوز منتخب تشيلي 4-1 بركلات الترجيح.
في العام التالي، عاد ميسي ليقود الأرجنتين لنهائي كوبا أمريكا من جديد، وللمصادفة فإنه كان على موعد مع مواجهة منتخب تشيلي مرة أخرى.
وبنفس السيناريو انتهى النهائي الذي أقيم يوم 27 يونيو/حزيران 2016 بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليفوز منتخب تشيلي بركلات الترجيح 4-2.
وفي 2022، قاد ميسي منتخب الأرجنتين للتأهل إلى نهائي كأس العالم في قطر، ليكون على موعد مع مواجهة منتخب فرنسا، حامل اللقب.
هذه المرة وقفت ركلات الترجيح في صف ميسي، وفاز منتخب الأرجنتين باللقب عقب الفوز على فرنسا بها بنتيجة 4-2، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.
وأخيرا حقق ميسي بطولة جديدة بركلات الترجيح، ولكن هذه المرة مع فريقه إنتر ميامي الأمريكي، الذي تُوج بلقب كأس الدوريات للمرة الأولى في تاريخه.
وسجل ميسي هدف إنتر ميامي في التعادل 1-1 مع ناشفيل، قبل أن يفوز فريقه بنتيجة 10-9 بركلات الترجيح.