تقود إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، حربًا ممنهجة ضد الأسرى الأطفال، تتضمن انتهاكات عديدة بحقهم مثل الاعتداءات وإبعادهم عن مقاعد الدراسة، إلى جانب سياسة الإهمال الطبي وقتل طموحهم وطمس هويتهم.
الأسير المحرر رامي أبو مصطفى قال إن الاحتلال يحاول إبعاد الأسرى الأطفال عن معاقد الدراسة بهدف قتل مستقبله وطمس هويته وشخصيته.
وشدد على أن الاحتلال يسعى لتدمير عزيمة وثقافة الأسرى الأطفال داخل السجون، داعيًا لنصرتهم والضغط للإفراج عنهم.
من جانبها، أكدت سناء زكارنة والدة الأسير عز الدين أبو معلا، أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي الذي ينص على حماية الأسرى الأطفال.
ولفتت إلى أن الاحتلال يتعمد الاعتداء على الأسرى الأطفال، موضحة أنهم يعانون من سياسة الإهمال الطبي.
ونوّهت إلى أن الاحتلال ينتهج سياسية إجرامية بحق الأسرى الأطفال المقدسيين، ويحاول كسر عزيمتهم وإرادتهم الصلبة.
ويضرب الاحتلال بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تساندُ الأسرى الأطفال، بحسب زكارنة التي أشارت إلى أن هناك تغيب للموقف الرسمي الفلسطيني تجاه قضية الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.
وشدّت على أيدي المقاومة الفلسطينية التي تناصر قضية الأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال.
يُشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حتى نهاية تموز بلغ نحو 5100، من بينهم 32 أسيرة، و165 طفلا، ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200.