الخارجية الفلسطينية: نواجه صعوبة في حصر أعداد المفقودين جراء إعصار ليبيا

اعصار ليبيا

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، اليوم الأحد، مواجهتها صعوبات حقيقة في حصر أعداد المفقودين والناجين من أبناء الجالية الفلسطينية جراء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا قبل أيام.

وقالت الخارجية، في بيان، إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتتمكن من الوصول إلى معلومات دقيقة بشأن أعداد الأحياء والمفقودين.

وأضافت أن “هناك صعوبة في التعرف على الجثث التي يقذفها البحر نتيجة العجر عن إجراء أي فحوصات للحمض النووي”.

وأشارت إلى أن الأسر الفلسطينية تعيش في منطقة الإعصار حالة مأساوية حقيقية وكارثية، تشتت بها الأُسر، وفقدت فلذات أكبادها، وتواصل البحث، والسؤال عنهم، وأصبحت العشرات منها في عِداد المفقودين، خاصة وأن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها والناس نيام.

وشددت على مواصلتها متابعة أي مستجدات تتعلق بالجالية الفلسطينية في المناطق التي ضربها الاعصار.

ولفتت إلى أن بعض الأسر نجحت بالعثور على أفرادها أحياء بعد عمليات بحث طويلة، فيما لا يزال العشرات مفقودين.

ونوهت إلى أن إجمالي عدد ضحايا الجالية الفلسطينية وصل حتى الآن إلى 23 شخصاً.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن ارتفاع عدد قتلى السيول مدينة درنة إلى 11 ألفا و300 قتيل، و10 آلاف و100 مفقود، في حين تتواصل جهود البحث عن المفقودين جراء السيول في درنة، وسط مخاوف من احتمال الوصول إلى مرحلة الوباء بسبب تحلل الجثث وتلوث المياه.

وأكد المكتب أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج مدينة درنة، وأن عدد النازحين في شمال شرق ليبيا ارتفع إلى نحو 40 ألفا.

وذكرت وسائل إعلام ليبية بانتشال أحياء كانوا عالقين تحت الأنقاض في مدينة درنة بعد أسبوع من كارثة السيول. ونشرت قنوات ليبية مقطعا مصورا لإخراج عائلة مؤلفة من 11 شخصا كانوا عالقين تحت أنقاض بناية هدمتها السيول في درنة.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة