أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم أن الاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى المبارك خاصة في الأعياد اليهودية، تصعيد كبير وحقيقي ضد الأقصى، مشددا على أن شعبنا سيواصل معركته ضد الاحتلال والمستوطنين، وسيبقى حائط صد ضد مخططات الاحتلال.
ولفت قاسم الأحد إلى أن هناك إصرارا من كل مؤسسات الكيان الصهيوني لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وصولاً لإنهاء الوجود الإسلامي فيه، داعيا الأمة العربية والإسلامية للتحرك لوقف الحرب الدينية على المسجد الأقصى المبارك.
اقرأ المزيد: الشيخ عكرمة صبري يحذر من مساعي الاحتلال للسيطرة على الأقصى
وأشار إلى أن التصعيد الصهيوني في المسجد الأقصى هو تطبيق عملي لخطاب نتنياهو في الأمم المتحدة الذي تفاخر بمسار التطبيع، وراهن على فصل العالم العربي عن قضية فلسطين والأقصى.
وأكد قاسم أن التطبيع يشجع الاحتلال على مواصلة الحرب الدينية على الأقصى، لافتا إلى أن هذه الاقتحامات جاءت بعد تصاعد الحديث عن التطبيع المحتمل وعقد لقاءات مع زعامات في المنطقة.
وشدد على أن الشباب الثائر في الضفة وغزة سيواصلون انتفاضتهم دفاعًا عن المسجد الأقصى، متوجها بالتحية إلى المرابطين الذين يواصلون دفاعهم ورباطهم في الأقصى.