تزامنًا مع "عيد الغفران" 

الاحتلال يفرضُ الإغلاق الشّامل على القدس لتأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى ودعوات للتصدّي 

الاحتلال يفرضُ الإغلاق الشّامل على القدس لتأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى

تتواصل اعتداءات الاحتلال على المقدسيين ومدينة القدس، تزامنًا مع استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الاثنين. 

وشلّ الاحتلال الحركة في مدينة القدس وأغلق جميع المحاور ومداخل المدينة، لتأمين اقتحامات المستوطنين. 

وشتم مستوطن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس، فيما تجوّل آخرون بلباس الكهنة في البلدة القديمة.

وتوافد المصلون لأداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى رغم تضييقات الاحتلال.

وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك، بذريعة الاحتفال بما يسمى عيد الغفران اليهودي.

وارتدى المستوطنون "ثياب الكهنة"، خلال اقتحامهم المستمر للأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي انتشرت في ساحات المسجد.

 ومنذ ساعات الصباح احتشد مئات المستوطنين أمام باب المغاربة استعداداً لاقتحام المسجد المبارك.

 واحتجزت قوات الاحتلال الصحفي عبد الرحمن العلمي أثناء تواجده في المسجد الأقصى، كما أوقفت عدداً من المرابطين ودققت في هوياتهم.

وأعاق المستوطنون عمل الصحفي المقدسي أحمد الصفدي أثناء تغطيتيه في طريق باب السلسلة بالقدس القديمة.

 تزامن ذلك مع تشديد الخناق على المقدسيين، واغلاق قوات الاحتلال الشوارع الرئيسية، ومداخل الأحياء في القدس لتأمين اقتحام المستوطنين.

كذلك منعت قوات الاحتلال المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة والتواجد عند أبوابه.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"  قد دعت جماهير شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه إلى مواصلة نضالهم المشروع، بكل الوسائل، دفاعاً عن ثوابتنا الوطنية وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، مشيدةً بتضحيات الثائرين والمقاومين في عموم الضفة الغربية المحتلة، والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى.

وجددت حركة حماس في بيان صحفي في الذكرى الـ 27 لهبَّة النفق البطولية دعوتها إلى أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، إلى تحمّل مسؤولياتهم في حماية الأقصى والدفاع عنه ودعم صمود شعبنا ونضاله المشروع، والوقوف في وجه كل محاولات الاحتلال ومخططاته المشبوهة، التي باتت تشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار وهُوية أمتنا العربية والإسلامية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة