نادي الأسير يحذَر: هناك مخاوف كبيرة على حياته..

معزِّز عبيات.. الاحتلال يعيد اعتقال لاعب "كمال الأجسام" الَّذي خرج بجسد هزيل من سجونه

معزِّز عبيات.. الاحتلال يعيد اعتقال لاعب "كمال أجسام" الَّذي خرج بجسد هزيل من سجونه

أعاد جيش الاحتلال اعتقال لاعب كمال أجسام فلسطيني من بيت لحم معزز عبيات (39 عاماً)، الذي تحدث بعد وقت قصير من إطلاق سراحه في يوليو/تموز عن تعرض للتعذيب والتجويع أثناء اعتقاله، وذلك في الساعات الأولى من صباح الأربعاء في منزله، بحسب والده خليل عبيات.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى "مخاوف على حياة الأسير عبيات" بعد تعرضه للضرب خلال اعتقاله فجر الأربعاء.قال: "هناك مخاوف كبيرة على حياة المعتقل عبيات (37 عاما) الذي تعرض للضرب المبرح أثناء عملية اعتقاله في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولاحقاً واجه سلسلة من الاعتداءات بالضرب المبرح، إلى جانب جريمة التعذيب".

وقال والد الأسير، لموقع "ميدل ايست آي"، "إن ابنه لا يزال مريضاً جداً ويتلقى العلاج نتيجة سجنه السابق." مردفًا: "لا نعرف لماذا أخذوه. لم يفعل أي شيء ولم يغادر المنزل. لم يتلق العلاج إلا منذ إطلاق سراحه الأخير. أخذوه وضربوه. ليس لدي أي فكرة عن مكانه وفي أي سجن. أنا عاجز".

كما أشار والد الأسير عبيات، "إن ابنه مريض للغاية، وحالته سيئة للغاية، خاصة من الناحية النفسية، ولم يتعاف بعد من فترة سجنه وإساءة معاملته".

وخسر المعزز، الذي يعمل جزارًا، أكثر من نصف وزنه خلال اعتقاله الإداري لمدة تسعة أشهر، بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مداهمة لمنزله في الضفة الغربية المحتلة في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حمّل نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأربعاء، "إسرائيل" المسؤولية عن مصير المعتقل معزّز عبيات، من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأشار إلى "مخاوف على حياته" بعد تعرضه للضرب خلال اعتقاله فجر الأربعاء.قال: "هناك مخاوف كبيرة على حياة المعتقل عبيات (37 عاما) الذي تعرض للضرب المبرح أثناء عملية اعتقاله في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولاحقاً واجه سلسلة من الاعتداءات بالضرب المبرح، إلى جانب جريمة التعذيب".

ونقل النادي، عن عائلة عبيات قولها: "قوات الاحتلال اقتحمت منزله الساعة الثانية بعد منتصف الليل (فجر الأربعاء)، وعند إخراجه من المنزل تعرض للضرب".

وحمّل النادي السلطات الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن حياة معزز (...) والذي أعيد اعتقاله فجر الأربعاء، بعد 3 شهور من الإفراج عنه بوضع صحيّ صعب وصادم جرّاء عمليات التّعذيب التي تعرض لها خلال فترة اعتقاله الإداري التي استمرت لمدة 9 شهور".

وفي حديثه بعد إطلاق سراحه، قال إنه تعرض للضرب بقضيب حديدي وتقييده بسلاسل حديدية أثناء التحقيق معه في مركز تحقيق عسكري بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون.

وقال معزز إنه تعرض للضرب مرارًا وتكرارًا أثناء نقله من قاعدة إلى أخرى على مدى الأسابيع التالية، كما تعرض لأشكال أخرى من الانتهاكات، بما في ذلك وضعه في شاحنة مليئة بالغاز حتى فقد الوعي.

وأضاف حينها، "في اللحظة التي تصل فيها إلى هناك، يخلعون ملابسك. ويسمحون لك بارتداء قميص وبنطال فقط. ولا توجد ملابس داخلية. الطقس هناك شديد البرودة. والجو بارد بشكل خاص في الليل"، كما قال.

وفي حديثه إلى "موقع ميدل إيست" آي من سريره في المستشفى في يوليو/تموز، قال معزز: "لا أستطيع إخراج السجن من رأسي ولا أستطيع أن أتذكر. ما زلت أعيش في السجن. السجن بداخلي".

وفي تقارير عديدة، أعربت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية عن قلقها بشأن معاملة آلاف الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم واحتجازهم منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة