حمزة عماد _ شهاب
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الأقصى والأسرى إحدى أهم الخطوط الحمراء لشعبنا الفلسطيني الذي لن يسمح بأن يعتدي عليهم الاحتلال وحكومته المتطرفة، مضيفًا "هذا الموقف ليس شعارًا وإنما هو واقع عملي طبقناه على الأرض في كل مرة سواء في معركة سيف القدس أو بعدها".
وقال قاسم في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إن حكومة الاحتلال المتطرفة الحالية تشن حربًا دينية على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس، موضحًا أنها تسعى لتطبيق خطتها لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
وأضاف أن الحكومة المتطرفة تصعد من حربها على المقدسيين وتضييق عليهم من أجل تهجيرهم والاستفراد بمدينة القدس، مبينًا أن كل ما تقوم به الحكومة المتطرفة من أجل إخلاء المنطقة من حول المسجد الأقصى لتنفيذ خططها التهويدية.
اقرأ المزيد/ حماس: المساس بالأقصى سيواجَه بمزيد من المقاومة
وبين أن حكومة الاحتلال تشن حربًا على الإنسان الفلسطيني من خلال عمليات القتل والاغتيال والاعتقال، والتي كان آخر فصولها، صباح اليوم من خلال الهجوم على الأسرى وإغلاق الأقسام في سجن ريمون.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال بقيادة رموزها المتطرفة تحاول أن تضغط على الأسرى وتكسر إرادتهم، باعتبار أن الأقصى والأسرى من أهم رموز القضية الفلسطينية.
اقرأ المزيد/ انتفاضة القدس.. جذوة مستمرة وتضحيات أثمرت غرسًا في صد العدوان
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، أن الاحتلال يحاول أن يكسر من عزيمتهم عبر التضييق عليهم والاعتداء عليهم بشكل مستمر.
وأكد أن هذا التصعيد الكبير من الحكومة المتطرفة سيواجه على الدوام بتصعيد الفعل المقاوم في كل مكان.