استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لقادة ومجاهدي الحركة، واعتقال القيادي الشيخ نظير نصار ومحمد نوباني من بلدة علار.
وأدانت حركة الجهاد، الخميس، في تصريح وصل "وكالة شهاب للأنباء "، هذه الاعتقالات ومداهمة منازل قادتها وكوادرها وتفتيشها وتخريب محتوياتها "بصورة همجية"، وذلك تزامنًا مع عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم.
وقالت: "ندين بأشد العبارات هذا السلوك الخارج عن التقاليد الوطنية الأصيلة".
وأكدت حركة الجهاد على أن ما قامت به أجهزة السلطة يُعد انحرافاً خطيراً في سلوكها تجاه ذوي الشهداء والأسرى وعوائلهم الكريمة.
وطالبت الأجهزة الأمنية بالتوقف فوراً عن هذه السياسة، ومواصلة الاستدعاء والاعتقال بحق مقاتليها وأبناء شعبنا، واقتحام منازلهم، خاصة في ظل تصاعد الهجمة الإجرامية لقوات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا.