أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن معركة طوفان الأقصى ما زالت في بداياتها وهي معركة مفصلية سيكون لها ما بعدها، مبيناً أنه جرى الإعداد والتجهيز لها سابقا، لذلك جاءت مباغتة وتجاوزت كل المنظومة الصهيونية التي يتغنى بها أمام العالم.
وبيّن بدران اليوم السبت أن كتائب القسام أظهرت بالنار أنه آن الأوان لأن يدفع الاحتلال ثمن جرائمه وانتهاكاته، مشيراً إلى أن الاحتلال ما زال يعيش الصدمة التى أوقعته بها كتائب القسام.
وشدد على أن جميع الاشتباكات والاقتحامات هي ضمن الخطة التي رسمتها كتائب القسام، ولا يزال هناك مقاتلون من القسام في أماكن مختلفة من أراضينا المحتلة.
ونوه بدران إلى أن العديد من الأطراف الدولية والإقليمية تدخلت، لكن هذه المعركة مختلفة عن كل المعارك السابقة، مبيناً أن الأولى بالوسطاء أن يوجهوا اتصالاتهم نحو الاحتلال ليكف عدوانه ويغادر أراضينا المحتلة.
وأوضح أن رسالة المقاومة للوسطاء العرب الذين اعتادوا أن يتدخلوا، نحن لا ننتظر أن يكونوا وسائط، بل داعمين لمواقف شعبنا المحتل.
وقال بدران: " حذرنا مراراً الاحتلال الإسرائيلي عبر وسطاء، أنه يجب أن تقف هذه الحكومات عن جرائمها وخاصة المتعلقة بالمسجد الأقصى والضفة الغربية والأسرى وملفات حساسة أخرى".
وذكّر أننا أصحاب هذه الأرض، وأن هذا الاحتلال لن يستمر للأبد، وشعبنا بكل أطيافه ملتف حول المقاومة رغم الأثمان التي تدفع، مشيراً إلى تصميم المقاومة على الاستمرار لتحقيق الأهداف المرجوة.