غزة - محمد هنية
اعتبر الباحث الإيراني في الشؤون السياسية الدكتور جلال جراغي، معركة طوفان الأقصى، معركة "إنقاذ الشعب الفلسطيني"، حيث جاءت في توقيت كان يحضر العدو فيه لضربات استباقية.
وقال جراغي في حديث خاص لوكالة "شهاب"، "معركة طوفان الأقصى كانت في توقيت محدد وخطير، حيث كان الكيان الإسرائيلي يخطط لتنفيذ مخططات ومؤامرات مبيتة وكان يرى بأن الحكومة الراهنة لها فرصة تاريخية لتنفيذ هذه المخططات ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية".
وأضاف "طوفان الأقصى انطلقت بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والمسجد الأقصى ويمكن اعتبارها معركة إنقاذ الأقصى والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية".
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى كانت ناجحة في التصدي لمخططات العدو لأنه بعد هذه المعركة عاد الكيان لسنوات عديدة إلى الوراء وألحقت بالكيان ضربة قاسية جداً.
ونبه الباحث الإيراني إلى أن العالم يرى الكيان الإسرائيلي على مدار عام يضرب ويقصف عقب الضربة القاسية التي وجهتها غزة.
وحول محور جبهات المقاومة، قال جراغي، إن طوفان الأقصى أظهر مدى الانسجام والتماسك بين جبهة ومحور المقاومة بداء من اليمن وسوريا والعراق واشتدت المعركة اليوم في لبنان بين حزب الله والكيان، ودخلت إيران على الخط لمساعدة محور المقاومة بكل أضلاعه.
وأضاف "العملية كانت ناجحة في توجيه ضربة قاضية للكيان، وأدت إلى إيجاد اللحمة والوحدة والانسجام الأكثر بين أعضاء محور المقاومة وحققت وحدة الساحات بشكل فعلي".
وتوقع جراغي مستقبلا مشرقا وواعدا لمحور المقاومة والمقاومة الفلسطينية، مشيرا الى أن الكيان وصل إلى أزمة وهو في ورطة حقيقية وهو يرى نفسه محاطا بأحبال إعدام حول عنقه ويحاول التخلص منها بينما يتلقى ضربات قاضية من مختلف الجهات.
