خبير "إسرائيلي": لهذه الأسباب لا يمكن للاغتيالات التأثير على حزب الله وهذا ما سيحدث إذا قرّر الجيش غزو لبنان بريًا!

أكد خبير عسكري "إسرائيلي"، أن الاغتيالات الأخيرة التي نفّذتها "إسرائيل" على قيادات حزب الله، لا يمكن أن تؤثر بأي شكل على قدرات الحزب الله ومواصلته للحرب وضرب مستوطنات الشمال والقواعد العسكرية.

وقال الخبير "الإسرائيلي" يوسي ميلمان في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "عمليات الاغتيال لإبراهيم عقيل رئيس العمليات في حزب الله و15 من القادة في قوة النخبة (الرضوان)، هي عملية مثيرة، لكن لم تكن لتؤثر على القدرات العسكرية لحزب الله".

واستدرك ميلمان بقوله: "في منظمات مثل حماس وحزب الله تم تغيير تشكيلات البنى العسكرية واستبدال أصحاب المناصب الرفيعة عقب عمليات الاغتيال".

وكشف أن حكومة الاحتلال تجد صعوبة في الفهم أن "الاغتيالات"عمليًا تجدد شباب صفوف القيادة العليا في المنظمة".

وقال "في حزب الله تم القيام بعمل جماعي منظم، إجراءات عمل ووضع خطط وتسلسل قيادي واضح".

وأضاف "في الواقع، نجاعة عمليات الاغتيال وتأثيرها محدود زمنيًا على حزب الله، والدليل على ذلك هو أنه رغم تصفية الشخصيات الكبيرة إلا أن حزب الله يستمر في الأداء، وأمس زاد مدى إطلاقه".

وأشار إلى أن حزب الله يحاول الحفاظ على مبدأ معادلة اللكمات، فالحزب امتنع عن إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، مضيفا أنه إذا استمر منطق التصعيد فإنه في القريب سيحدث ذلك، وفي أعقابه سيتم رفع كل القيود والمعيقات من قبل الطرفين.

وشدد الخبير "الإسرائيلي" على أن الثمن الذي ستدفعه "إسرائيل" بحياة الجنود و"الإسرائيليين" والممتلكات سيكون باهظا جدا، وحتى أكبر من الثمن الذي جبته الحرب في غزة، إذا قرّر غزو لبنان بريًا.

ودعا إلى ضرورة العمل على إنهاء الحرب بتسوية سياسية، موضحًا أن هذه التسوية محتملة في الوضع الحالي فقط من خلال تطبيق خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لوقف إطلاق النار في غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى، ووقف النار في لبنان، ما سيؤدي إلى إبعاد حزب الله عن الحدود وإعادة المستوطنين للشمال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة