غزة - محمد هنية
استنكر الناشط الفلسطيني ماجد الزير قرار وزارة الخزانة الأمريكية القاضي بإدراجه على قائمة العقوبات الخاصة بها، معتبرا إياه قراراً "عبثيا".
وقال الزير في تصريح خاص لوكالة "شهاب"، "تلقيت باندهاش واستغراب شديدين ما تناقلته وسائل الإعلام من خبر صدور قرار لا يمكن وصفه إلا بالظالم وافتقاد الحد الأدنى من المعايير القانونية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية".
وأضاف أن القرار يقضي بوضعي على قائمة العقوبات والصادر يوم الإثنين الموافق السابع من أكتوبر ٢٠٢٤، مشددا على إعلانه الرفض القاطع والكامل لهذا القرار واستنكاره له.
وأوضح الزير أن القرار الصادر من وزارة الخزانة الأمريكية عبثي بالكامل ويفتقر إلى المهنية والقانونية كما تفتقد المعلومات الواردة فيه كافة مقومات الدقة والمصداقية.
ونفى الزير كل ما ورد من تفاصيل وتهم حملها هذا القرار.
ونبه الناشط الفلسطيني الفاعل في الساحة الأوروبي، إلى أن الادعاءات والاتهامات المغلوطة التي ساقتها وزارة الخزانة الأمريكية تأتي ضمن سياق التماهي مع إرادة الاحتلال الإسرائيلي بتجريم كل من يعمل لصالح القضية الفلسطينية ويدافع عنها ويعمل تحت سقف القانون ويخدم كما أفعل ضمن المجالات المختلفة السياسية والحقوقية والإعلامية والجماهيرية.
وتحدث الزير عن استخدام وزارة الخزانة الأمريكية صورة لتصبح ورقة اتهام التقطت له كعضو وفد قادم من لندن زار قطاع غزة أثناء الحصار يضم عشرات البرلمانيين الأوروبيين ويرأسهم الوزير السابق وعضو البرلمان البريطاني الراحل السير جيرالد كوفمان وذلك في يناير ٢٠١٠، ولقائه الشهيد الراحل إسماعيل هنية.
وأشار إلى أنه خلال سنوات نشاطه وعمله الفلسطيني في القارة الأوروبية عمل في مناح ومجالات عدة لكن لم يكن له أي نشاط يتعلق بالجانب الإغاثي أو أي جانب آخر له ارتباط مالي، معتبرا ذلك نفيا للأساس الذي بنى عليه الاحتلال ادعاءاته ومن بعده وزارة الخزانة الأمريكية في قرارها الصادر هو بالكامل باطل ولا يمت للحقيقة ولا للواقع بصلة.
