دعت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية أحرار الحركة الطلابية أن تمارسوا دوركم الحقيقي والفعلي في قيادة العمل المقاوم بكل أشكاله، الفعلية والجماهيرية وغيرها.
دعوة الكتلة الإسلامية جاءت في بيان صحفي صادر عنها اليوم في الذكرى الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة، وقالت فيه: "عام على طوفاننا الهادر.. عام على عبورنا المجيد.. عام على طوفان الأقصى العظيم".
ووجهت خطابها لجماهير الحركة الطلابية في كل شبر من أرضنا المباركة، لافتة إلى أن طوفاننا المبارك الذي بدأ قبل عام من غزة العزة، يتسع ويمتد ليصل صداه إلى كل بقاع الأرض، دعما وإسنادا وتأييدا لحقّنا وحق شعبنا في المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.
وأشارت إلى أننا اليوم وأمام تبعات الطوفان المبارك، نقف أمام تحديات عظيمة، تحتم علينا أن نكون عند حسن الظن، وأن نمارس دورنا الفعلي والحقيقي في مقاومة الاحتلال بكل السبل، ونقود ميدان الصمود كما كنا على مدار التاريخ، وليست انتفاضة الأقصى عنا ببعيد.
وأوضحت الكتلة الإسلامية أن العبور المجيد يوم السابع من أكتوبر وما تبعه من بسالة ومقاومة وتحدٍ وصمود قد كان حدثاً فارقاً في نضال شعبنا وأمتنا، وبات هذا اليوم نقطة تحول استراتيجي في طريق تحررنا من الاحتلال.
وبيّنت أنه ما ساء وجه الاحتلال من قبل كما حدث في هذا الطوفان المبارك، وسقطت نظرية الأمن والردع عن وجه الاحتلال مرة وإلى الأبد، وفتح باب التحرير على مصراعيه أمام شعبنا وأمتنا.
وشددت على أنه قد آن الأوان لنكون على قدر المسؤولية والحمل والأمانة وأن يكون لنا سهم حقيقي في طريق التحرير القريب بإذن الله.
وعاهدت الكتلة طلبتها وجماهير شعبنا وأمتنا بالمضي على خيار المقاومة، والطريق الذي عبده لنا قادتنا العظام بدمائهم الطاهرة الزكية