بالذكرى الأولى للمعركة

تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية يجدد ثقته بالمقاومة الفلسطينية وقياداتها السياسية

خاص / شهاب 

أكد سالم الصوفي عضو تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية ان التجمع الوطني  وقواه المختلفة تقف صفاً واحد خلف المقاومه  الفلسطينية وحقها في الدفاع عن أرضها ومقدساتها والتي كفلتها كل القوانين والأعراف الدولية .

وجدد التجمع الوطنى فى بيان صادر عنه بمناسبة مرور عام على السابع من أكتوبر والحرب الظالمة على قطاع غزة ثقته المطلقة فى فصائل المقاومة الفلسطينية  قيادتها بكافة أطيافها السياسية الفلسطينية،  وان كافة القبايل والعشائر والعائلات الفلسطينية سند وحاضنة لكل أطياف المقاومة و لا تقبل عنها بديل أو مساومة عليها تحت أي ظرف من الظروف.

وأوضح ان التجمع مع رفض وعزل ورفع الغطاء الوطني والعشائري عن اي سلوك خارج عن اعرافنا وقيمنا الدينية والاخلاقية مهما كان فاعله ونؤيد الإجراءات التي تقوم بها الجهات المختصة لمحاربة الخون من لصوص الطرق  والمنحرفين ونطالب الجهات الأمنية الضرب بيد من حديد دون رحمة بهم وتأديبهم.

وتابع نحن اليوم على أعتاب هذه الذكرى للحرب الظالمة والإبادة الجماعية وتعرض قضيتنا الفلسطينية لمحنة من أشد المحن ضراوة في تاريخها، ومن أكثرها قسوة في وقعها وأثرها، وما تزال بوصلتنا على طريق الحق، لم ولن يطمسها اليأس رغم الطعنات الغادرة والأزمات المتعاقبة.

 ويري إنه وبرغم  مرور عام على الطوفان والذي تزايدت خلاله التضحيات وتكاثرت معه الآلام في كل بيت وشارع ومدينة في قطاع غزة، إلا أن ملامح النصر ظلت بادية في الأفق تترقبها عيون المخلصين من أبناء شعبنا الصابر المحتسب.

وأكد تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية على ثباتهم في الدفاع عن حقوق شعبنا المشروعة والتي كفلتها القوانين والأعراف الدولية ضد الإحتلال المجرم ومخططاته الفاشية ضد أبناء شعبنا الأعزل ، داعيا القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية و أبناء الامة العربية والإسلامية وأحرار العالم للحشد والمشاركة في الفعاليات والتحشيد لوقف العدوان على فلسطين ولبنان، انتصاراً للحق الفلسطيني ورفضاً للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية.

ونوه التجمع على ان الموقف الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية الذي اتخذته منذ بدء الحرب الاسرائيلية بأنها لن تقبل ولن تسمح بتمرير مخططات الاحتلال في أن تكون العشائر بديلا عن قيادة الشعب المنتخبة والسلطة الحاكمة وأن دور العشائر هو مكمل لما تقوم به السلطة الحاكمة في بلدنا الحبيب ولن تكون القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية خنجرا تطعن فيه مقدساتنا وقياداتنا وأننا سنكون سندا وعونا لها ما حيينا شرفاء أعزاء كرماء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة