"وارتفاعُ عددِ الشُّهداء الصّحفيين إلى 176"

ارتقاءُ مصوّر "قناة الأقصى" وإصابة آخرين بقصفٍ مدفعي في جباليا

أعلن الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن "عدد الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة ارتفع إلى 176 صحفيا وصحفية منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي".

وأدان المكتب في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ونُحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء يحق الصحفيين

تدين عدد  من المرجعيات الاعلامية فى قطاع غزة جريمة اغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" الزميل الصحفي/ محمد الطناني الذي يعمل مصوراً صحفياً في قناة الأقصى الفضائية، ما يرفع عدد شهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى (176) شهيداً وشهيدة.

واستشهد الزميل الصحفي (الطناني) في استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، خلال قيامه بواجبه المهني في تغطية جرائم الاحتلال بحق المحاصرين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بالقرب من منطقة  "أبو شرخ" غربي المخيم، فيما أصيب الزميلين تامر لبد وفادي الوحيدي.

ويأتي استشهاد الزميل الصحفي (الطناني) وإصابة الزميلين (لبد) و(الوحيدي) بعد نحو يومين من إصابة الزميل علي العطار بجراح حرجة في استهداف "إسرائيلي" لخيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

ويشار الى ان وضع الصحفى فادى الوحيدى الصحى بالغ الخطورة ويحتاج الى عملية جراحية معقدة حيث أظهرت صور الأشعة إلى وجود تهتك فى الفقرات العنقية من العمود الفقري وقد ينتج عن العملية شلل نصفي لا قدر الله ، فيما لا زال وضع المصور الصحفى  علي العطار والذى يعمل فى فى قناة الجزيزة الاعلامية بالغ الخطورة.

وكانت جهات اعلامية وحقوقية قد أطلقت ليلة امس حملة استغاثة واسعة النطاق للطلب من منظمة الصحة الاعلامية لنقل الصحفى على العطار الى خارج قطاع غزة لتلقى العلاج حيث لا يتوفر اى انمانيات طبية او علاجية يمكن ان تسعف حياته .

وتطالب الجهات الفلسطينية المختلفة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ أكثر من عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وتحمّل الجهات الاعلامية قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي تمارسها بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، كما تحملها المسؤلية التامة عن حياة الصحفيين المصابين الثلاثة تامر لبد و فادى الوحيدى و علي العطار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة