المشهد الأسطوري الأخير للسنوار بريشة الفنانين العرب والفلسطينيين

خاص / شهاب

أثارت الصورة الأخيرة في الحياة الدنيوية لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد يحيى السنوار، وهو جالس على أريكة والدماء تقطر من جراحه، وهو مرتديًا جعبته العسكرية، متوشحًا بكوفيته، يشيح بعصاته على طائرة مسيرة، قريحة الفنانين التشكيليين والكاريكاتير وهواة التصميم ودفعتهم إلى التعبير عن "مشهد البطولة الأبدي" بالرسومات والتصاميم وبرامج الذكاء الاصطناعي.

المشاهد الأسطورية التي ندم الاحتلال على نشرها للشهيد السنوار، لم تثير إعجاب العرب والمسلمين فقط، بل امتدت لتنال إعجاب كل المقاتلين والمدافعين عن الحرية في العالم، لرجل أفنى حياته في سبيل قضيته العادلة وفي الدفاع عن حقوق شعبه.

الفنان التشكيلي المصري عبد الله وجه رسم المشهد الأخير في حياة السنوار، وهو ملثم الكوفية يشيحُ بعصاته على طائرة إسرائيلية مسيرة، معلقًا عليها: رسمتي للمشهد الأخير للرجل الحي، معربًا عن أمله من أن يخلد التاريخ هذه اللقطة.
 

الفنان التشكيلي محمد صلاح الدين هو الآخر نشر رسمة للشهيد السنوار، وهو جالس على أريكته مرتديًا جعبته العسكرية، وممتشقًا سلاحه، وفي الجانب الآخر تحيط به دبابة إسرائيلية ومجموعة من الذئاب المفترسة.

وركز الفنان المصري على مشهد نزيف الدم من الشهيد السنوار، فيما تحلق فوق رأسه طائرة إسرائيلية مسيرة.

الفنان نادر نشر هو الآخر تصميمًا للشهيد السنوار، مركزًا على رمزية الكوفية التي كان ملثمًا فيها، فيما بدت عيناه ذابلتان من شدة التعب والإجهاد.

أما الفنان الفلسطيني محمد سباعنة، فقد جسد مشهد السنوار الأخير، وهو جالس على آريكته ومتشبثًا بعصا مرفوع عليها علم فلسطين، في إشارة للتمسك بالمقاومة حتى النفس الأخير.

الفنان ناصر الجعفري، ركز خلال تجسيده للمشهد الأخير للسنوار على ارتداءه للجعبة العسكرية ، وعلى ساعة اليد التي كان يرتديها السنوار، راسمًا عقارب الساعة على هيئة خارطة فلسطين.

الفنان الفلسطيني محمود عباس، ركز هو الآخر على الجعبة العسكرية التي ارتداها السنوار، والكوفية التي لقها على كتفيه، وعلى كتيب الأذكار الذي كان بحوزته، ومسبحته، معلقًا على الرسمية بالقول: "التاريخ في جعبة".

الرسام الفلسطيني علاء اللقطة رسم صورة للسنوار، وهو يحطم بعصاته طائرة مسيرة، على هيئة صورة نتنياهو، معلقًا على الرسمية بالآية الكريمة "ولي فيها مآرب أخرى".

كما رسم اللقطة صورة أخرى لجعبة عسكرية مليئة بالدماء، وهي شبيهة بالجبعة التي كان يرتديها السنوار، معلق على الرسمة بالقول: "شرف النهايات".

منصة "متراس"، نشرت هي الأخرى صورة للسنوار، وهو يلقي عصاه باتجاه طائرة مسيرة، معلقة على الرسمة بمقولة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، "والله لو لم أجد إلا الذر لقاتلتكم به".

 

المترجم والمختص بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس، علق على مشهد البطولة الأخير للشهيد السنوار بالقول: منذ ساعتين وانا اتابع الاعلام الغربي والناشطين في بلاد الغرب، السنوار تحول في عيونهم إلى أسطورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، الكل مبهول من الشجاعة واللحظة الأخيرة.

فيما علق موقع كول هحدشوت العبري، على صورة السنوار المقنعة، بالقول إن هذه الصورة أصبحت ماركة في شبكات مواقع التواصل الاجتماعي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة