خاص _ شهاب
قال المختص في الشأن الإسرائيلي أحمد شديد، إن ما قدمته الإدارة الأمريكة السابقة "إدارة بايدن" للاحتلال "الإسرائيلي" هو ذروة ما يمكن تقديمه للاحتلال سواء من غطاء سياسي أو سلاح أو مال، مضيفًا "مسألة أن يضيف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مزيدًا من التنازلات للاحتلال غير الذي قدم من إدارة بايدن أمر مستبعد".
وتوقع شديد في حديث خاص لوكالة "شهاب"، أن يحاول البعض الترويج لمسألة الضم في الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة وتوسعة أراضي الكيان في ظل إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن هذا الأمر صعب جدًا في الوقت الحالي في ظل مقاومة مستمرة تدافع عن أرضها.
وأضاف، أن "الإسرائيلي" الغائر في رمال غزة والذي يحارب منذ أكثر من عام في قطاع غزة، لا أعتقد أنه قادر على توسعة حدوده.
وتابع شديد حديثه، "إسرائيل الآن في حالة انكماش والكل يعلم أن مساحتها صبيحة السابع من حزيران عام 1967 كانت ما يقارب 100 ألف كيلو متر، انسحبت من سيناء و من جنوب لبنان و من جزء من الضفة الغربية وقطاع غزة، لذلك زمن المد الاستعماري انتهى".
وأوضح، أن هناك قناعات وحقائق على الأرض لا يمكن أن تنهيها وتلغيها فترة ترامب القادمة كما لم تنهيها الفترات السابقة والإدارات الأمريكية السابقة والمجازر السابقة التي مضى عليها أكثر من 100 عام بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني على أرضه، متمسك بها وأن مقاومته لا يمكن أن تقهر ولا يمكن لقضية عادلة كقضية فلسطين أن تخسر ولا لشعب كالشعب الفلسطيني أن يندثر.
وبين أن قادم الأيام سيضيف الشعب الفلسطيني منجزات ومكتسبات للحركة الوطنية الفلسطينية جمعاء ولكل القوى المناهضة للاستعمار في المنطقة، مشددًا أننا ننتصر في النقاط والضربة القاضية لم نصل إليها حتى الآن بسبب حالة العجز في المستوى العربي والدولي.