أكدت المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" سمر حمد، على أن بلدة بيتا صنعت برجالها ونسائها أيقونة للدفاع عن الأرض، وصل صداها لكل مكان.
ووجهت حمد في تصريح صحفي، التحية لنساء بيتا، مشيدة بدورها الفاعل في تعزيز صمود الشبان والمرابطين في منطقة جبل صبيح.
وقالت حمد: "التحية لنساء بيتا، لقد صنعت بيتا برجالها ونسائها أيقونة للدفاع عن الأرض، وصل صداها إلى كل مكان، ستنتصر بيتا وسيمتد حراكها الميمون إلى كل أرجاء الضفة".
وأضافت: "لقد تحولت بيتا إلى نقطة ساخنة متفجرة ترعب المستوطنين، الذي لطالما شعر المستوطنون في أمان على أراضينا، وأغراهم الصمت فتمددوا كالسرطان".
وشددت على أنه "بعد هذه البطولات المبدعة لأهالي بيتا ستتعدل البوصلة، لا مكان لهم على أرضنا".
ومثلت نساء بلدة بيتا نموذجا جديدا مشرفا يضاف لنماذج ساهمت فيها المرأة بمقاومة الاحتلال بأساليبها المختلفة، وذلك لما لها من دور فاعل ومميز في تعزيز صمود الشباب في منطقة جبل صبيح.
وقررت المرأة في بيتا مساندة الشباب لتعزيز صمودهم وعدم تركهم وحدهم يواجهون الاحتلال، من خلال التعاون على صنع الطعام وأخريات يقمن توصيله بسياراتهم الخاصة وأخريات بالتبرع بالمال.
وعدا عن ذلك، تدفع نساء بيتا أولادهن للدفاع عن بلدة بيتا ومواجهة الاستيطان، وباتت الأم تستنكر على أولادها الجلوس في البيوت وتدعوهم للخروج بعد أن تستودعهم لله بأن يحفظهم ويمكنهم من استرجاع أرضهم.
ومنذ عدة أسابيع تشهد بلدة بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد في ساعات الليل في محاولة لطرد المستوطنين من المكان.
وقد استشهد خلال المواجهات أربعة شبان وأصيب المئات بينهم العشرات بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.
ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الارباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد لساعات متأخرة من الليل.
وعملت وحدة الكوشوك على حرق أعداد كبيرة من الإطارات التي غطت سماء المنطقة وأربكت المستوطنين المتواجدين على جبل صبيح.
كما استخدم ثوار بيتا أشعة الليزر ومكبرات الصوت لخلق حالة من الإزعاج والارباك للمستوطنين وجنود الاحتلال.