قال نفتالي بينت رئيس حكومة الاحتلال، خلال تخريج ضباط جدد بجيش الاحتلال إن "إسرائيل" لا ترغب في الحرب ولا تسعى لخوض مناورة برية.
واستدرك بينت : "لكن إذا رأينا أن هناك ضرورة للقيام بها لتحقيق أهداف المعركة، فلن نتردد وسنقوم بمناورة برية قوية ومكثفة". وفق قوله.
جاء ذلك خلال مشاركته في احتفال تخريج دفعة جديدة من الضباط الميدانيين في الوحدات المقاتلة من مدرسة الضباط المعروفة (بهاد 1) وذلك بمشاركة عدد من قادة جيش الاحتلال وعلى راسهم رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي وقائد الذراع البري يوئيل ستريك.
وخاطب بينت الضباط الجدد قائلا : "أنتم من سيقود هذه المناورة لتطبيق مبادئ خطة تنوفا التي تتمثل بقوة الفتك وزيادة عدد القتلى في صفوف العدو". كما قال.
وفي ذات السياق، تحدث كوخافي عن أهم عنصر لـ"تحقيق النصر"، مشيرا إلى أن "صناعة الجندي القادر على حمل السلاح والضغط على الزناد وامتلاكه الجرأة للقتال هي أهم من البندقية والوسائل القتالية، خصوصا في ظل ميدان المعركة الحديث الذي يتميز بالضبابية وديناميكية الأحداث". وفق حديثه.
كما طالب الضباط الجدد بالعمل على "رفع الروح المعنوية وإعداد الجنود نفسيا لمنحهم الشعور بالثقة والقدرة على تنفيذ المهام".
حديث كوخافي يأتي على ضوء المعطيات التي تشير إلى تراجع الدافعية للتجنيد في الوحدات القتالية وزيادة المتهربين منه تحت ذرائع متعددة أهمها المرض النفسي.