أعلن الاستاذ ظريف الغرة مدير نادي السلام للأشخاص ذوي الإعاقة ، عن انطلاق المخيم الصيفي للطلائع صباح السبت الموافق السابع من آب 2021 في مقر النادي جنوب مدينة غزة، للفئة العمرية 13-17 سنة والتي ستتواصل على مدار عشرة ايام، حيث منعت ظروف الجائحة من المشاركة فيها العام الماضي.
ويعتبر مخيم المجلس الأعلى هو الثالث في سلم الترتيب والذى يشرف عليه نادي السلام خلال العام الحالي حيث سبقه مخيم نوعي " طلائع السلام" للأطفال من ذوي الاعاقة ومن دون اعاقة بهدف الدمج في المجتمع الرياضي، حيث لقى المخيم استحسان جميع المتابعين والمراقبين , لما شمل من عملية دمج وبرامج وفقرات كانت شيقة وممتعة .
واطلق المجلس الاعلى للشباب والرياضة في فلسطين على المخيمات في هذا العام عنوان «لن يقفل باب مدينتنا» التي استلهمت شعارها لهذا العام من أغنية فيروز «زهرة المدائن» وذلك ردا على الحملة الإسرائيلية ضد مدينة القدس المحتلة، والرامية لتهويدها وترحيل سكانها , وأعلن المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن المخيمات الصيفية ستمتد لمدة عشرة أيام، وتتضمن زوايا تثقيفية وترفيهية، منها الرياضية والإلكترونية، والتثقيف الوطني، والفنون الشعبية، والأشغال اليدوية.
وقال الغرة "إن القدس كانت وستبقى أولى أولوياتنا وحاضرة في وعينا واهتمامنا ورعايتنا, وفلسفتنا قائمة على التثقيف وتشكيل الوعي عبر الجانب الرياضي "
وأشار الغرة أن من أهداف المخيمات التأثير الإيجابي في سلوك الأطفال مثل روح المبادرة والعمل والتسامح والحب الاحترام والتطوع والخدمة المجتمعية , ولفت الغرة إلى أن المخيم سيتخلله العديد من الأنشطة الترفيهية والأنشطة التوعوية المتعلقة بالتراث والتاريخ الفلسطيني والتي تربي المشاركين في المخيم على حب الوطن وخدمته والتضحية في سبيله على حسب قوله .
من جانبه أكد المهندس محمود السبع رئيس مجلس ادارة نادي السلام للأشخاص ذوي الاعاقة , ان المخيم الحالي والسابق , يهدف إلى التفريغ النفسي والبدني، وتنمية المهارات والقدرات، ورفع مستوى الوعي في القضايا الوطنية لأصحاب الارادة والعزيمة , بما يعزز الانتماء والتعلم من خلال اللعب والمشاركة في الحياة الاجتماعية والتطوع، والمشاركة الواسعة في الأنشطة اللامنهجية، وكشف المواهب ومتابعتها ودعمها من خلال تخصيص مخيم رياضي نوعي في نادي السلام للأشخاص ذوي الاعاقة .
مؤكدا السبع أن رسالة هذا المخيم تتمثل في أن حياتنا تسير وفق ما نريد وليس ما يريده الاحتلال، مثمنا عاليا على دور المجلس الاعلى للشباب والرياضة وكافة طواقمها التربوية على ما بذلوه من متابعة بهدف صقل الانتماء الوطني في الطلبة لكي تبقى فلسطين حاضرة في عقولهم جيلا بعد جيل، ومؤكدا أن شعبنا يملك سلاح الإرادة والتصميم والعزيمة والانتماء.