حذر الأسير المحرر والناشط السياسي ماهر الأخرس، يوم الثلاثاء، خطورة استمرار جرائم أجهزة أمن السلطة في قمع واعتقال مناضلي وقامات وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال المُحرر الأخرس في حديث خاص بوكالة "شهاب" للأنباء: "شاهدنا الموت بالضربات القوية والاعتداء علينا لفظيا وجسديا بالعصي ورش الغاز ووضعونا في زنازين أشبه بزنازين الاحتلال بل أشد قسوة..".
وأضاف: "نحن نعيش في ضيق من هذه السلطة التي تقمع الحريات"، موضحا أن السلطة لا تحسب حسابا لكرامة الشعب الفلسطيني ولا تحسب كرامة لأهل الخير والأسرى المحررين عندما تعتقل رموز شعبنا مثل خضر عدنان وعمر عساف.
يشار إلى أن الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان لا يزال معتقلا منذ أيام في سجون السلطة، حيث اعتقل أثناء مشاركته في وقفة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة.
واستغرب الأخرس التهم الموجهة للمعتقلين السياسيين ووصفها بأنها تافهة ومسوغات قانونية لتقديم تهم جنائية، وهي التجمهر والقدح في القامات العليا وانتقاد السلطة!.
واعتبر الأخرس أن المسؤول الأول عن هذه الاعتقالات والاعتداءات هو رئيس السلطة محمود عباس الذي أمر باغتيال نزار بنات وعمر عساف وكل المعتقلين السياسيين.
وأشار إلى أن الاعتقالات نهج للسلطة منذ قدومها ولا بد من تغيير هذا النهج، داعيا الجميع إلى التحرك.