كشفت "مجموعة الشهيد جاد تايه – الضباط الأحرار" في تسريبات حصرية، مخططات جديدة قد يلجأ لها رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، لافتعال الفوضى والفلتان الأمني لإلهاء الرأي العام، وتخفيف الضغط الواقع عليه.
ووفق تسريبات "الضباط الأحرار" التي حصلت عليها وكالة شهاب، فإن هذه الخطة قديمة جديدة جرى التجهيز لها جيدا لاستخدامها وقت الحاجة، حيث تم التخطيط لتوظيفها كمخرج محتمل للتحلل من الانتخابات الفلسطينية نهاية عام 2019، وكان يومها الهدف هو إشعال مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية للاستفادة من تعقيداته الخاصة.
وكشفت التسريبات لأول مرة ارتكاز خطة الفوضى والفلتان على اغتيال المناضل "حسام خضر"، لكن جرى استبدالها بالهجوم على صرافات البنوك التي كانت كلها من تدبير اللواء فرج بداية عام 2020 لإحداث بلبلة في الشارع الفلسطيني، الأمر الذي فتح الباب أمام المجرمين لارتكاب مثلها، ليتم كشفهم بسرعة بينما سُجلت عدة قضايا من هذا القبيل ضد مجهول حتى الآن؛ لأنها جاءت ضمن مخطط ماجد فرج.
وأكد "الضباط الأحرار" أن خطة الفلتان الأمني جرى طرحها أيضا للتحايل على انتخابات عام 2020 لولا أن الضغوط كانت أقوى من تنفيذها.
وأشارت الى أن "الخطة لا زالت قائمة ونخشى أن يتم معاودة طرح نموذج الفلتان في نابلس ومخيم بلاطة تحديدا".
وطالب "الضباط الأحرار" كل الإخوة المناضلين بالانتباه لأنفسهم وتحديدا الأخ حسام خضر لأنه كان هدفا في السابق ويمكن تجديده في أي وقت.
وكانت "مجموعة الشهيد جاد تايه - الضباط الأحرار" كشفت معلومات جديدة حول قضية تورط اللواء فرج بتنفيذ عمليات أمنية ضد شخصيات فلسطينية على علاقة بالمقاومة في إحدى الدول الإقليمية الكبرى بتوجيه من الموساد الإسرائيلي، واعتقال جهاز مخابرات تلك الدولة الضابط "علي جمعة" المساعد المالي الخاص للواء فرج على خلفية القضية المذكورة وإطلاق سراحه بعد التحقيق معه.
إقرأ أيضا/ "مجموعة الشهيد جاد تايه – الضباط الأحرار" تكشف لـ شهاب عن اعتقال سمسار ماجد فرج