أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الأسير نائل البرغوثي هو التعبير الأصدق للفلسطيني الثائر من أجل حرية شعبه من المستعمر البغيض، والثبات على الموقف الوطني الأصيل برغم قسوة السجان وتطاول سنوات الأسر.
جاء ذلك مع دخول الأسير نائل البرغوثي اليوم السبت 20 نوفمبر 2021، عامه الثاني والأربعين في سجون الاحتلال الصهيوني كواحد من أقدم الأسرى المطالبين بالحرية في العالم.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم إن الأسير نائل البرغوثي يقدم التطبيق العملي والمثال الحي على صدق الانتماء لفلسطين الوطن والقضية، والرفض للمساومة على الحقوق والثوابت.
وأشار قاسم إلى أن حالة الصمود التي يجسدها الأسير نائل البرغوثي وثابته، تكشف عجز الاحتلال الصهيوني عن كسر ارادة رجل أعزل إلا من إيمانه الصادق بعدالة قضيته.
وشدد على أن هذه الرمزية الوطنية والإنسانية الكبيرة التي تتمثل في الأسير نائل البرغوثي، تجعل منه واحدًا من عظماء الحركة الوطنية في تاريخها المعاصر.