شديد: على أجهزة السلطة احترام أبطال شعبنا ووقف الاعتداء على مواكب الأسرى المحررين

القيادي في حركة حماس عبد الرحمن

استنكر القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد اعتداء أجهزة السلطة على موكب استقبال الأسير المحرر مصطفى محمود خدرج من بلدة عزون شرق قلقيلية، والذي أفرج عنه ظهر اليوم بعد 19 عامًا قضاها في سجونها.

وهاجمت أجهزة السلطة موكب استقبال الأسير، واعتدت على بعض الشبان والأطفال وصادرت رايات حماس.

وأكد شديد أن على أجهزة السلطة احترام الأبطال الذين دافعوا عن شعبنا وقضيته العادلة ضد الاحتلال، وأمضوا زهرة حياتهم في السجون.

كما طالب شديد السلطة باحترام ارادة شعبنا في الاحتفاء بهؤلاء الأبطال، إذا لم تحترم السلطة القانون والأعراف الوطنية، والتي تقدر عاليا الأسرى.

واعتبر شديد أن اعتداء أجهزة السلطة على مواكب الأسرى واعتقال بعضهم لاحقا على خلفيات سياسية، يعتبر جريمة وطنية وذوبان كامل في سياسات الاحتلال التي تستهدف النضال الفلسطيني.

يشار إلى أن الاستقبال الشعبي الحافل للأسير خدرج قد جاء اليوم رغم ضغوط شديدة شنها الاحتلال وأجهزة السلطة لمنع الاحتفاء بالأسير، وترهيب المواطنين وتحذيرهم من التجمع لاستقباله.

وشنت أجهزة أمن السلطة في الأيام الماضية حملة استدعاءات واعتقالات بحق نشطاء حركة حماس في مدينة قلقيلية وقراها.

والأسير خدرج (37 عاما) اعتقل بتاريخ 12/3/2003 بعد إصابته إصابة بالغة خلال محاولة الاغتيال الثالثة، كانت سببا في اختراق جسده بـ 15 رصاصة أدت لإصابته بإعاقة بالقدمين.

وتعرض خدرج لجولات تحقيق قاسية لسحب الاعترافات منه رغم فشل المحققين في ذلك، وقد صدر بحقه حكم بالسجن 18 عاماً، بتهة الانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في زرع عبوات ناسفة في أماكن حساسة أمنيا داخل كيان الاحتلال، حيث تمكن من زرع عبوة ناسفة في منزل وزير الحرب ورئيس الوزراء السابق "يهود باراك"، وعبوة أخرى بمحيط المنزل.

وخلال فترة أسره، ألّف خدرج كتابًا من 400 صفحة، أسماه "الإشاعة وسبيل التبيّن والتثبت والتحقق منها"، إضافة إلى العديد من المساقات الأدبية والدينية.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة