أبو شريعة: فريق أوسلو يخشى من نقل تجربة المقاومة بغزة إلى الضفة

الأمين العام لحركة المجاهدين أسعد أبو شريعة.jfif

أكد الأمين العام لحركة المجاهدين، أسعد أبو شريعة، أن السلطة الفلسطينية تحاول وقف امتداد المقاومة في الضفة الغربية، وأن "فريق أوسلو" يخشى من نقل تجربة المقاومة في غزة إلى الضفة.

وقال أبو شريعة في برنامج "الأمناء" على قناة الأقصى، السبت، إن فريق السلطة فقد القيم الوطنية وهو يمارس كل الانتهاكات بحق شعبنا، وأن نقمة الشعب على الفساد والانتهاكات التي تنفذها السلطة ستؤدي للانفجار في وجهها.

ووصف اتفاقية أوسلو بأنها كارثة مرفوضة وطنيا، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة انقسام بين مشروعين منذ توقيع الاتفاق.

وأضاف أبو شيعة أن "أوسلو شكل اختراقًا استغله العرب لتبرير التطبيع مع الاحتلال، ورغم ذلك لا يريد أبو مازن وفريقه التراجع عن هذا الخيار رغم فشله"

وشدد على أن إنهاء استفراد عباس بالقرار الفلسطيني لن يكون إلا بالإجبار، "وتشكيل جبهة ضاغطة تطعن في استفراده الذي أنتج تداعيات سياسية واقتصادية أضرت بشعبنا وقضيته".

وأوضح أبو شريعة أن "الشباب الفلسطيني يحب الانتساب لفصائل المقاومة ويلجأ لهذا الخيار لأنه الأنجع، وهم مقتنعون بفشل خيار التفاوض والاستسلام".

وحول واقع المقاومة في قطاع غزة، قال الأمين العام لحركة المجاهدين إن المقاومة تقاتل وتصنع السلاح علنًا، وتتقدم بشكل مستمر رغم الحصار الصهيوني.

وتابع: "تحصين الجبهة الداخلية في وجه العدو نهض كثيرًا بالمقاومة، ونعيش في غزة وسط بيئة أمنية وشعبية حاضنة للمقاومة، والفصائل تزرع في نفوس أبنائها قيمة احترام الحاضنة الشعبية".

واعتبر أبو شريعة أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، أحد روافد تعزيز قوة المقاومة، مشيراً إلى أن المقاومة انتقلت من الدفاع إلى المبادرة وظهر ذلك جلياً في معركة "سيف القدس" من أجل المقدسات والأرض.

وقال إن حركة المجاهدين ترتبط بعلاقات متميزة مع حركة حماس وفصائل المقاومة، ولديها قواسم مشتركة مع حماس والجهاد وتتفق معهم بشكل كبير".

واختتم حديثه قائلاً: "الاحتلال يريد إضعاف المقاومة عبر فرض حصاره على غزة لإنهاك حاضنتها الشعبية، لكنّ الحصار لن يدوم ونسعى إلى فكه بشكل كامل".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة