دعوات للنفير والمشاركة في "الإرباك الليلي" ببلدة بيتا

مواجهات مع الاحتلال في نابلس ورام الله والقدس

اندلعت مواجهات متفرقة، مساء اليوم الاثنين، في عدد من المناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وسط دعوات للمشاركة في فعاليات الإرباك الليلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال ومستوطنيه على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس، بالتزامن مع اقتحام عدد كبير من المستوطنين للمنطقة.

وأفادت مصادر محلية أن ثوار بيتا أشعلوا الإطارات المطاطية بكميات كبيرة بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح.

ودعت مساجد بلدة بيتا للنفير العام، والتواجد على جبل صبيح وعودة فعاليات الإرباك الليلي، ردًا على عودة المستوطنين.

وفي رام الله، اندلعت مواجهات قرب مدخل قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها وابلا من قنابل الصوت والغاز السام.

وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت على مدخل القرية.

وفي القدس المحتلة، تجددت المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، وسط إطلاق قنابل الغاز السام بكثافة.

وشهدت البلدة، ظهر اليوم، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها للبلدة، أصيب خلالها 9 مواطنين بجروح متفاوتة خلال تصديهم بالحجارة لقوات الاحتلال.

يشار إلى أنَّ المقاومة الشعبية والمسلحة تصاعدت في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدًا لافتًا خلال الآونة الأخيرة، خاصة في المدّة التي تزامنت مع معركة “سيف القدس” في غزة والعدوان على القدس والضفة وأراضي الـ48.

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.

ووفق التقرير، بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مئة عملية في عام 2020، في حين بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعفها عام 2020.

وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث رُصدت (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة