قتل 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرون، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان، قرب مستوطنة "عيلي"، الواقعة بين محافظتي نابلس ورام الله.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن العملية أسفرت في البداية عن إصابة 7 مستوطنين بدرجات متفاوتة الخطورة، بينها 4 حالات "موت سريري"، قبل أن تعلن ما تسمى "نجمة داود الحمراء" عن مقتلهم لاحقا.
وذكرت أن العملية نفذت بواسطة شخصين، أحدهما انسحب من المكان، في حين جرى إطلاق نار صوب الآخر ما أدى لاستشهاده؛ وأظهرت صورة متداولة من موقع العملية، شابا ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز "إم 16"، فيما لاحقت قوات الاحتلال المنفذ الثاني وأطلقت النار صوبه وتركته ينزف حتى استشهاده.
ويعقد رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في أعقاب العملية، وأفاد بيان صدر عن مكتبه بأنه يتلقى تقارير ميدانية بشأن تفاصيل العملية التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الصعبة".
وأغلقت قوات الاحتلال شارع رقم 60 -موقع العملية- في كلا الاتجاهين، وأصدرت تحذيرات لمستوطني "عيلي" وطالبتهم بالامتناع عن مغادرة المنازل، وإغلاق النوافذ والأبواب، في ظل أن أحد المنفذين لاذ بالفرار.
وقالت "قيادة الجبهة الداخلية" التابعة لجيش الاحتلال، في بيان، مخاطبة المستوطنين في "عيلي"، "لا تغادروا المنازل حتى تتلقى إخطارا بنهاية الحدث. الحركة في المنطقة محظورة والدخول إليها محظور حتى إشعار آخر".