دعوات عاجلة لإنقاذ حياة الأسير أبو حميد وتضامن واسع على مواقع التواصل

صورة تعبيرية

طالب أسرى محررون ومؤسسات حقوقية وشخصيات فلسطينية، بالتحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسير ناصر أبو حميد، عقب الإعلان أنه "يحتضر" إثر تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، اليوم الخميس 8 سبتمبر 2022.

وأفاد ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر في بيان صحفي، أن مستشفى "أساف هروفيه" أعطت النتيجة الأخيرة عن الحالة الصحية لأخيه، وقدمت توصية بإطلاق سراحه بشكل عاجل في أيامه الأخيرة، مؤكداً أن الأطباء توقفوا عن إعطائه أدوية السرطان؛ لأنه تفشى في جميع أنحاء جسده.

وطالب أبو حميد، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك الجدي نصرة لشقيقه والوقوف بجانبه، والعمل على إطلاق سراحه عملاً بما قدمه المستشفى الذي يتلقى العلاج داخله.

وفي السياق، دعا أسرى محررون، لحراك عاجل انتصارا للأسير المريض أبو حميد.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان، إن الأخبار القاسية عن الأسير أبو حميد تستوجب غضبة الأحرار، وأنه من المؤلم التقصير بحق أسرانا وانتظار استشهادهم في سجون الاحتلال.

ودعا عدنان، جماهير شعبنا للخروج في مسيرات تضامنية مع عائلة الأسير الكريمة بشهيدها وأسراها ووالدتهم.

من جانبه، قال الأسير المحرر فخري البرغوثي إن "من لا يستطيع تحرير أسير واحد على حافة الموت، لن يستطيع تحرير فلسطين ووطنه ومقدساته".

وأشار البرغوثي إلى أن الآلاف من أسرانا في سجون الاحتلال يواجهون الخطر والموت يوميا، لافتا إلى أن هناك أسرى في السجون منذ 40 عاما.

وخاطب المُحرر البرغوثي، شعبنا الفلسطيني قائلا إن "من يريد احترام نفسه، يحترم أسراه".

بدوره، قال الأسير المحرر والناشط في شؤون الأسرى ثامرسباعنة: "للأسف لا زلنا نسمع ونعيش حالات الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وما يتعرض له أسرانا، ومع ذلك نقف عاجزين لا نقدم لهم ما يستحقونه".

ودعا المحرر، لحراك حقيقي من قيادة السلطة، لإنقاذ الأسير أبو حميد، إلى جانب حراك فصائلي وشعبي لتحريك وإقفال ملف الإهمال الطبي بحق اسرانا.

ويقبع الأسير ناصر أبو حميد في مستشفى "برزلاي" بوضع صحي خطير منذ بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري.

ونقل بعدها لمشفى "أساف هروفيه"، وكان الوضع الصّحي للأسير أبو حميد بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمّت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم.

وأعيد أبو حميد لسجن "عسقلان" قبل تماثله للشّفاء، الأمر الذي وصل به هذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيماوي تعرض مجددًا لمماطلة متعمدة.

والأسير من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018م.

في ذات السياق، تضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأسير أبو حميد. وقال الأسير المحرر مالك القاضي في حسابه تويتر: "ألأسير القائد ناصر أبو حميد في حالة صحية حرجة جدا، اللّهُم أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، اشفيه شفاء لا يغادره سقما. دعواتكم له".

 

وكتب الحساب الموسوم بـ "سلمى": صاحب الحكم المؤبد الذي أصدره الكيان المؤقت، ماطل العدو في تشخيصه كالعادة وترك المرض يتفشى، تعرض للاغتيال بالحرمان الطبي، والمستشفى الصهيوني يعلن اليوم خلوه من أي مسؤوليات تجاه وضعه الصحي، السرطان الأخطر هو سرطان أمريكا وذيلها الصهيونية.

 

وغردت صفحة "كتائب فلسطين": الأسيــر أبو حميد في حالة موت سريري، يا عناية الله بقلب أمك.

 

وتساءلت عبلة في حسابها تويتر، قائلة: "هذه المرأة العظيمة خاضت إضرابا عن الطعام تُسند به ابنها وتدافع عنه، ام لستة أسري في سجون الاحتلال الصهيوني محكوم عليهم بالمؤبدات، كم أسير اغتاله الاحتلال بسياسة الاهمال الطبي؟ وكم اسير سيغتال بنفس السياسة؟ كم ام ستحرم ابنها هكذا؟".

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة