"الإعلامي الحكومي" يطالب بفتح ممر لإنقاذ المنظومة الصحية في غزة

طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، بفتح ممر آمنٍ بشكل فوري وحقيقي لإنقاذ المنظومة الصحية شمال غزة التي تمر بوضع كارثي وغير مسبوق بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المكتب في بيان، إن "جيش الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث هدد قبل أيام بإسقاط المستشفيات الأربعة التي تعمل في المحافظة، وأطلق النار على غرفة الإدارة بمستشفى كمال عدوان، وطالب جميع الطواقم الطبية بمغادرة المستشفيات الأربعة وهي مستشفى كمال عدوان، المستشفى الإندونيسي، مستشفى العودة، مستشفى اليمن السعيد".

وأضاف أن "الوضع في مستشفى كمال عدوان -على سبيل المثال- وخاصة في قسم الحضانة يمر بمرحلة خطيرة لم يسبق لها مثيل، وهذه الحضانة هي الحضانة الوحيدة في محافظة شمال قطاع غزة".

وأشار المكتب في بيانه، إلى أن "الحضانة ممتلئة بالحالات، كما ويوجد حالات خطيرة في قسم العمليات، وحتى عمليات الولادة القيصرية تتم في ظروف خطيرة وغير صحية وغير مسبوقة، فالأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى وحدة عناية مركزة بشكل فوري وسريع".

وتابع أنه "يتم نقل حالات تحتاج إلى عناية طبية فائقة، إلى قسم حديثي الولادة بدلاً من نقلها إلى وحدة العناية المركزة، وذلك بسبب عدم وجود مكان في قسم العناية، الذي هو ممتلئ بحالات البالغين بشكل كامل".

وأكد المكتب الإعلامي، أن "جميع الحالات تم تصنيفها بأنها في حالة حرجة وتحتاج إلى تدخل طبي عاجل وعلى مستوً عالٍ، لكن ذلك غير متوفر بسبب الواقع الصحي الصعب الذي يعيشه المستشفى وسط تحدياتٍ كبيرةٍ بسبب استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية بالكامل".

وأطلق المكتب نداء استغاثة بضرورة "إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمحافظة شمال غزة والتي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية، فهي تعيش ومستشفياتها وضعاً كارثياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 375 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد  42 ألفا، و344 وإصابة أكثر من 99 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة