كشف الخبير الاقتصادي أحمد أبو قمر، الإثنين، عن أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الشيكل خلال الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن الصعود قد يتوقف عقب اجتماع "بنك إسرائيل" الساعة 04:00 عصر اليوم.
وقال أبو قمر في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إن الدولار سجّل صعودًا مقابل الشيكل، على الرغم من انخفاض مؤشر العملة الأمريكية العالمي، موضحا أن هذا الأمر يعكس حالة التخبط عند المستثمرين وعدم استقرار الوضع العالمي.
ووصف ما يحدث بالأمر الطبيعي؛ بسبب ظروف الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة، وقبلها جائحة "كورونا".
ودعا الخبير الاقتصادي، من يمتلك عملية الدولار للاستفادة من الصعود الحالي وصرفه مقابل الشيكل، قبل اجتماع "بنك إسرائيل" اليوم الذي قد يرفع الفائدة، بالتالي يُكسب العملة "الإسرائيلية" بعض القوة أمام الأمريكية.
ولفت إلى أنه حال قرر "بنك إسرائيل" رفع الفائدة، قد يتراجع الدولار إلى منتصف الخمسينات أو أقل، مشيرًا إلى أن الأحداث الراهنة والمتوقعة مستقبلا "تهئ إلى قوة الاقتصاد الإسرائيلي والشيكل".
وحول سبب عدم التزام محلات الصرافة الفلسطينية بالأسعار الجديدة التي تظهر على "الشاشة"، ذكر أبو قمر أن ذلك يرجع إلى ضعف الرقابة من سلطة النقد، وحالة التخوف لدى الصرافين من حالة التحول المفاجئ في الدولار، وتباين الطلب والعرض كما أي سلعة في السوق.
اقرأ/ي أيضا.. قفزة جديدة على سعر الدولار مقابل الشيكل.. كم وصل الآن؟
يذكر أن الدولار الأمريكي قد سجل صباح اليوم الإثنين، قفزة جديدة، إذ بات يصرف مقابل 3.59 شيكل، كما يظهر على الشاشة، إلا أن محلات الصرافة ما زالوا يصرفونه للمواطنين بسعر أقل؛ في ظل غياب دور سلطة النقد.