أشاد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني بعرين الأسود والشباب المقاوم، داعيا لمزيد من التوحد نصرة للأقصى.
وأكد حنيني على أن ممارسات الاحتلال واعتداءاته في القدس والضفة الغربية المحتلة سبب كافٍ لاستمرار مقاومة شعبنا الفلسطيني وزيادة عنفوانها.
واعتبر أن مقاومة الشعب الفلسطيني أمر مشروع لأنه يدافع عن أرضه ووطنه ومقدساته، وهو رد طبيعي على إرهاب الاحتلال ومستوطنيه وعربدتهم وتطاولهم على المقدسات والأرض والحجر والشجر.
وأضاف: " نشد على أيادي المقاومين في جنين القسام ونابلس جبل النار ومخيم شعفاط".
وأشار إلى أن مجموعات المقاومة بالضفة رسخت معالم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأصبحت عنوانا رئيسيا لتطور المقاومة في الأشهر الماضية بالضفة.
وأوضح أن أنموذج غرفة العمليات المشتركة الذي أنشأ في غزة انتقل إلى الضفة المحتلة في كتيبة جنين بمدينة جنين وعرين الأسود في نابلس ومخيم شعفاط، وكافة المناطق في الضفة.
ولفت حنيني إلى أن مراهنة الاحتلال على الجيل الجديد فشل، فخرج لهم جيل مقاوم يدافع عن أرضه وشعبه، من كل الفصائل المقاومة وأبناء شعبنا الأحرار يدا بيد متوحدين لمواجهة هذا الاحتلال.
ودعا مدن الضفة المحتلة للاقتداء بجنين ونابلس ويتوحدوا للدفاع عن قدسهم وأرضهم ومواجهة الاحتلال، وداعيا أبناء الشعب الفلسطيني لنصرة أهل نابلس وإفشال الحصار الذي فرضه الاحتلال عليها.
وطالب أبناء شعبنا وفصائله ومؤسساته وقواه الحية بعدم ترك الاحتلال أن يستفرد بمدينة عن أخرى من مدن الضفة المحتلة.
ونوه إلى أنه لا سبيل لحرية الشعب الفلسطيني وكنس الاحتلال إلا عن طريق الوحدة والمقاومة، فالمقاومة هي الطريق الحقيقي والصحيح لتحرير قدسنا وأرضنا.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالهبّة المقدسية المباركة في وجه الاحتلال الصهيوني، داعية شعبنا وأمتنا للحشد والنفير رفضاً لعدوانه ولكل ممارساته الإرهابية بحق القدس وأهلها.
وقالت الحركة إن القدس تضرب أروع صور البطولة والتحدي، وتسطّر في سجل الشرف أروع ملاحم الدفاع عن الأرض والعِرض.
ودعت حماس أن يكون يوم غدٍ الجمعة يوماً مشهوداً في الحشد والنفير نحو المسجد الأقصى المبارك، ويوم غضبٍ في وجه الاحتلال، رفضاً لعدوانه ولكل ممارساته الإرهابية بحق القدس وأهلها، وليكن يوم تصعيدٍ للمواجهات والاشتباكات مع المحتل.
كما دعت الحركة أمتنا العربية والإسلامية إلى الاستجابة لواجب الوقت، والاستنفار نصرةً للقدس والأقصى، ولتكن الجمعة جمعة غضبٍ وخروج إلى الشوارع لرفع الصوت عالياً دفاعاً عن مقدساتنا، ورفض الاحتلال، وإسناداً لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية في التحرير والعودة وتقرير المصير.