ناصر الدين: تصعيد المستوطنين لاقتحاماتهم للأقصى كماً وكيفاً يتطلب جهداً مضاعفا من الرباط والتصدي لحمايته

قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس هارون ناصر الدين، إن تصعيد المستوطنين لاقتحاماتهم للأقصى كماً وكيفاً يتطلب جهداً مضاعفا من الرباط والتصدي لحمايته من تغول المستوطنين.

وأكد ناصر الدين أن عدوان المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك واستغلالهم لفترة الأعياد اليهودية هو بغرض فرض وقائع جديدة من شأنها استكمال مخططات التهويد والسيطرة الكاملة على المسجد وكافة مرافق الأقصى.

وأشار إلى ضرورة تكثيف كافة الجهود رسمياً وشعبياً من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم الذين يسعون بكل جدية لهدم الأقصى وبناء معبدهم المنتظر.

وشدد على أن مواسم الأعياد والمناسبات الدينية تمثل فترات حرجة على الأقصى، لما تشمله من تصعيد المستوطنين لطقوسهم التلمودية والتوراتية داخل باحاته، وصولاً لجعلها أمرا واقعا وروتينيا في بقية الأيام.

ودعا إلى ضرورة شد الرحال من كافة المناطق وتكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى في كافة الفترات، مؤكدا دور أهالي الضفة والقدس والداخل المحتل الكبير في التصدي لهذه الهجمة التهويدية الشرسة بحق الأقصى والمقدسات.  

وأضاف: "قضيتنا اليوم وفي مقدمتها الأقصى والذي لا نزال في رحاب طوفانه المبارك، تتعرض لمرحلة تاريخية وحساسة، تستلزم التوحد خلف خيار المقاومة والمواجهة لردع الاحتلال ودحر عدوانه".

وتواصل جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، عمليات الاقتحام والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، والتي تصاعدات منذ بداية الشهر الجاري.

وتستمر اقتحامات المستوطنين حتى الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، وهو ذكرى السابع من أكتوبر حسب التقويم العبري، حيث انطلقت وقتها معركة طوفان الأقصى والتي كان أحد أسبابها عربدة المستوطنين في الأقصى خلال عيد العرش، وما سبقه من مناسبات عبرية، ومن المتوقع أن يحولها المستوطنون إلى ذكرى بكائية يستبيحون فيها الأقصى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة